العاهل الاردني يفتتح أعمال "دافوس البحر الميت" بحضور رؤساء دول

تاريخ النشر: 06 أبريل 2019 - 08:34 GMT
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني
العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني

انطلقت في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على ضفاف البحر الميت، اليوم السبت، فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار: "بناء نظم جديدة للتعاون".

وافتتح العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، بمنطقة البحر الميت السبت، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال العاهل الاردني:” يتناول هذا المنتدى عددا من القضايا ذات الأهمية القصوى والمؤثرة في منطقتنا، وهي قضايا يمكن تبسيطها في حقيقة واحدة، وهي أن شعوبنا بحاجة إليكم أيها القادة والشركاء، للعمل واتخاذ إجراءات في مجالات متعددة، كما أن العالم بأكمله يتمنى لكم النجاح في ذلك الأردن”

وأضاف “يمثل أبناء منطقتنا، الذين يزيد عددهم عن 300 مليون، مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم، كما يوفرون سوقا كبيرا من المستهلكين ومؤسسات الأعمال”

ويناقش المشاركون خلال 32 جلسة موضوعات عديدة تتصل في المعايير الجديدة للتعليم العام، والتوزيع الاقتصادي الجغرافي للبنوك في المنطقة، ومنصات جديدة للرعاية الصحية، والاستثمار في الموارد البشرية، وإدارة المخاطر السيبرانية.

ويسلط المشاركون الضوء على العولمة، ودور التكنولوجيا في مواجهة الفساد، وتشكيل مستقبل السياحة في الأردن. كما يتناولون موضوع السلام والصراعات في المنطقة، والطاقة الجديدة في الشرق الأوسط، وآفاق الوضع الجيوسياسي، وتطورات الجيل الخامس لوسائل الاتصالات.

وبين المواضيع الأخرى للمنتدى تحديات المياه في المنطقة، ودور المرأة في التنمية الاقتصادية، وأهمية البيانات، ومستقبل المدن الذكية، وإعادة توزيع المسؤوليات والمهام في المنطقة، ومستقبل الصيرفة الإسلامية، وإدارة النفايات الصلبة كإحدى التحديات في المنطقة، والحلول السياسية وإعادة الإعمار في المنطقة، والقيادية البيئية، وتصميم الصناعة الحديثة، وثورة الشركات الناشئة، وسياسات الشمول المالي.

وتشهد الجلسات مناقشات عامة حول الطاقة والموارد الطبيعية في عدد من الدول العربية، ومساواة الجنسين، إلى جانب مناقشة وضع الشرق الأوسط في السياق العالمي، وآسيا وأوروبا أيضا في سياق عالمي.

وينعقد المنتدى الذي سيستغرق يومين، بالشراكة بين صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، بحضور عدد من المنظمات الأممية والدولية الاقتصادية والتنموية والمالية.