قال مسؤول كبير إن الشرطة عثرت الأحد على جثث 17 رجلا مصابة بأعيرة نارية في منطقة متنازع عليها بين جماعات الجريمة المنظمة في غرب المكسيك.
وتم العثور على الجثث في ولاية خاليسكو، التي تبعد نحو 450 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة، حيث تنشط كل من جماعة "لا فاميليا ميتشوكانا" وجماعة "كاباليروس تيمبولاريوس" ، وفقا لما ذكره المدعي العام للولاية توماس كورونادو.
وذكر المتحدث باسم أمانة السلامة العامة أن الرجال على ما يبدو اطلق عليهم الرصاص في مكان مختلف وتم إلقاء جثثهم التي عثر عليها يوم الأحد مربوطة بالحبال والسلاسل بالقرب من طريق رئيسي.
ويعد العثور على الجثث الذي تزامن مع عيد الاستقلال الوطني الأحدث في موجة العنف الأخيرة المنسوبة إلى الجريمة المنظمة، والتي خلفت مايقرب من 60 ألف قتيل في المكسيك خلال السنوات الست الماضية.
وتم العثور على 16 جثة في 10 أيلول (سبتمبر) الحالي في شاحنة صغيرة بولاية جيريرو الجنوبية، والتي تقع على الحدود مع ولاية ميتشواكان، وفي 25 آب (أغسطس) تم العثور على 11 جثة بجانب الطريق الذي يربط بين الولايتين.
وفي وقت سابق من آب (أغسطس) تم العثور على 26 شخصا قتلوا رميا بالرصاص في حادثين بسبب الصراعات الداخلية بين أعضاء جماعة لوس زيتاس الإجرامية.
