العثور على مقبرتين جماعيتين في مدينة ليبية كانت تسيطر عليها قوات حفتر

تاريخ النشر: 12 أكتوبر 2020 - 05:16 GMT
العثور على مقبرتين جماعيتين في مدينة ليبية كانت تحت سيطرة قوات حفتر

تتهم حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا قوات حفتر وقوات موالية لها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، خلال الفترة من أبريل/ نيسان 2019، حتى يونيو/ حزيران 2020.

أعلنت الحكومة الليبية الإثنين، اكتشاف مقبرتين جماعيتين جديدتين بمدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس).

وذكر بيان نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” أن الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين (حكومية) عثرت على مقبرتين جماعيتين بالمدينة.

وأضاف البيان أن “المقبرة الأولى تحتوي على أربعة جثامين، حيث لا تزال جهود فرق الهيئة متواصلة لانتشالها واستخراجها”.

وأوضح أنه “بعد الانتهاء من المقبرة الأولى سيبدأ العمل على المقبرة الثانية، التي يتوقع أن تضم ذات العدد من الجثامين”.

وذكر بأن الهيئة تواصل اتخاذ التدابير اللازمة بشأن اكتشاف المقابر الجماعية وانتشال الجثث من ترهونة منذ طرد قوات الجنرال خليفة حفتر منها.

واتهمت مصادر ليبية رسمية، قوات حفتر وقوات موالية لها بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، خلال الفترة من أبريل/ نيسان 2019، حتى يونيو/ حزيران 2020.

وفي 16 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الهيئة العثور على 226 جثة، في مقابر جماعية بترهونة، ومناطق جنوب طرابلس، منذ 5 يونيو الماضي.

وشنت قوات حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، هجوما على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع.