قال مسؤولون عراقيون واميركيون الجمعة إن رئيس بلدية مدينة الصدر معقل الشيعة في بغداد اصيب عندما أطلق مسلحون النار على سيارته وقتل ضابط شرطة كبير في الهجوم.
وكان الشيخ رحيم الدراجي شخصية رئيسية في تسهيل الحملة الامنية العراقية والاميركية في المنطقة التي لم تكن القوات الاميركية تذهب اليها. ومدينة الصدر ببغداد معقل لجيش المهدي المؤلف من ميليشيا مؤيدة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وقال مصدر شرطة عراقي إن الدراجي كان يستقل سيارة خاصة مع ضابط شرطة برتبة عقيد بعد ظهر الخميس في منطقة الحبيبية بمدينة الصدر عندما فتح مسلحون يستقلون سيارة اخرى النار عليهم فقتلوا ضابط الشرطة واصابوا رئيس البلدية الدراجي.
وقال متحدث باسم الجيش الاميركي وهو يؤكد نبأ الهجوم ان سائق السيارة قتل ايضا.
وقال ان رئيس البلدية يتلقى العلاج بمستشفى اميركي وانه "في حالة طيبة" يوم الجمعة.
وقال اللفتنانت كولونيل سكوت بليشويل عن رئيس البلدية انه "كان يساعد قوات التحالف وجهود اقامة مركز امني مشترك داخل مدينة الصدر."
ويلقي السنة وواشنطن بالمسؤولية على جيش المهدي في انشطة فرق الاعدام التي تقتل العشرات كل يوم في بغداد منذ تفجير مزار شيعي في سامراء في شباط/ فبراير 2006 .
لكن القادة الاميركيين يقولون انهم لم يصادفوا مقاومة تذكر منذ بدء عمليات مدينة الصدر قبل عشرة ايام وان مقتدى الصدر ربما اصدر تعليماته الى اتباعه بالتعاون مع قوات الامن العراقية في حملتها.