اعتبر رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني، أنه يتعرض لحملة تشهير من قبل وسائل إعلام مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
وأشار العرجاني، إلى أن شركة "هلا" السياحية التي يديرها تحصل على مقابل مادي لتوفير خدمات للمسافرين الفلسطينيين، الذين يريدون عبور معبر رفح البري من قطاع غزة نحو مصر.
وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، برر العرجاني الرسوم المفروضة على الفلسطينيين بأن الطلب المتزايد أجبر الشركة على رفع أسعارها.
وأوضح أن شركة "هلا" هي شركة سياحة، مثلها مثل أي شركة موجودة في المطار، وقد تأسست في عام 2017 لتوفير خدمات للمسافرين الفلسطينيين.
وقال العرجاني: "أنا أساعدهم فقط عندما يريدون الدخول إلى VIP، إنهم يتناولون وجبة طعام، ثم يتوجهون إلى القاهرة بسيارة BMW جميلة. دورنا هو تقديم أفضل خدمة ممكنة، هذا كل شيء".
وأشار، إلى أن العديد من الفلسطينيين الذين استخدموا خدمة "هلا" خلال الحرب، لم يحصلوا على خدمة (V.I.P)، بل تم نقلهم إلى القاهرة في حافلة صغيرة وتم إعطاؤهم الطعام الأساسي.
وخلال المقابلة التي أُجريت في مكتبه، حيث عرضت على أحد الجدران صورة كبيرة له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تحدث العرجاني عن علاقات "هلا" بالحكومة المصرية والاتهامات بأن الشركة تستفيد من العقود المربحة.
وأصر على أنه يتعرض للتشهير من قبل وسائل الإعلام المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، موضحا أنه لم يتغاضَ عن تحصيل "هلا" رسوما بقيمة 5000 دولار، مؤكدا أن مصر ستتخذ إجراءات لإلغاء الرسوم.
ويشرف إبراهيم العرجاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة أورجاني، على شبكة واسعة من الشركات العاملة في مجالات البناء والعقارات والأمن، ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين المصريين.
