صوت نواب "القائمة العربية الموحدة" الحركة الإسلامية (الجنوبية) في اسرائيل ضد افتتاح قنصلية أميركية في مدينة القدس المحتلة، في موقف سارعت القائمة المشتركة العربية الى ادانته باعتباره تخليا عن واحد من الثوابت الفلسطينية.
و"القائمة العربية الموحدة" برئاسة النائب منصور عباس هي شريك في الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت.
وقالت القائمة المشتركة في بيان الاحد، ان "نواب الموحدة صوتوا قبل أيام لجانب بيان نفتالي في اقتراح الـ40 توقيعا الذي كان عنوانه افتتاح قنصلية أمريكية في القدس المحتلة كونها (عاصمة لإسرائيل)".
واضاف البيان ان بينيت اكد أنه "لن يسمح بفتح قنصلية أمريكية في القدس لأن القدس هي عاصمة موحدة لإسرائيل".
وكانت نتيجة التصويت 58:56 لصالح البيان، أي بفارق صوتين فقط، وكان بإمكان الموحدة أن تمتنع أو تخرج من القاعة وألا يمر القرار، أو ألا يشارك الائتلاف بالتصويت كما حدث مرارا في هذه الدورة.
واكد بيان القائمة المشتركة أن "القدس المحتلة هي عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة"، وقال في اشارة الى القائمة الاسلامية "نرجو ألا يخرج علينا أحدهم بالقول إن -الشعب اليهودي قرر أن القدس عاصمته، نقطة-. لأن القدس محتلة والمسجد الأقصى يقتحم بوتيرة أعلى مما كان عليه في الماضي، وهكذا قرر الشعب الفلسطيني".
واعتبرت المشتركة ان "هذا التصويت.. لا يمكن أن تكون زلة إضافية، وإنما (هو) تخلٍ واضح عن واحد من الثوابت الفلسطينية. إن هذا المنزلق في دعم مواقف احتلالية عدائية لهذه الحكومة الهجينة له تداعيات لا تقف عند تصويت هنا أو تصويت هناك".