هددت "دولة العراق الاسلامية" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بيان على الانترنت الجمعة بقتل 18 عنصرا تابعين لوزارة الداخلية العراقية تحتجزهم خلال 24 ساعة ، ما لم يتم تسليمها الضباط الذين شاركوا في اغتصاب العراقية صابرين الجنابي الشهر الماضي.
من جانبه، قال مصدر في شرطة ديالى الجمعة ان 14 شرطيا من قوة التحرك السريع المتمركزة في محافظة ديالى شمالي بغداد فقدوا عقب مغادرتهم القاعدة الخميس في عطلة.
وقال التنظيم السني المتطرف ان "الله تعالى مكن (...) دولة العراق الاسلامية من اعتقال ثمانية عشر من منتسبي وزارة الداخلية في ولاية ديالى".
واوضح ان "هذه العملية المباركة جاءت (...) ردا على ما يقوم به هؤلاء المرتدون (..) وكان من آخر ما قامت به هذه الاجهزة الخائنة لدينها وامتها اغتصاب اختنا في الله صابرين الجنابي".
وطالب التنظيم بـ"تسليم الضباط الذين شاركوا في الفعلة الشنعاء ضد أختنا الطاهرة (...) وبالافراج عن جميع اخواتنا المسلمات من أهل السنة والجماعة الموجودات في سجون الداخلية المرتدة".
وهدد بقتل المخطوفين الذين نشرت صورهم برفقة البيان، ما لم يتم تحقيق ذلك خلال 24 ساعة.
وقال البيان ان "دولة العراق الاسلامية تمهل حكومة (رئيس الوزراء العراقي نوري) المالكي الكافرة الاستجابة للمطالب التالية خلال مدة أقصاها اربع وعشرين ساعة من تاريخ اعلان هذا البيان".
وكشفت هيئة علماء المسلمين (اكبر المرجعيات السنية) عن احتمال اغتصاب الجنابي من جانب شرطيين غالبيتهم من الشيعة، في الثامن عشر من شباط/فبراير.
واعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي (سني) في الآونة الاخيرة ان مذكرات توقيف صدرت بحق المنفذين المحتملين الذين "حددت هوياتهم" الضحية وان تقريرا طبيا رفع الى القضاء.