هدد تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن بتوجيه ضربة قاصمة للولايات المتحدة قريبا انتقاما لاغتيال المسؤول في التنظيم ابو علي الحارثي. وكشف عن مبادرة لوقف العمليات في اليمن مقابل شروط منها السماح لمناصريه بالتوجه الى العراق وافغانستان وفلسطين.
قال موقع "الصحوة نت" التابع لحزب التجمع والاصلاح اليمني الاسلامي انه تلقى السبت بيانا من تنظيم القاعدة هدد فيه بتوجيه ضربة قاصمة للولايات المتحدة قريبا انتقاما لاغتيال المسؤول في التنظيم (فرع اليمن) ابو علي الحارثي. الذي كانت اغتالته وكالة الاستخبارات الاميركية بواسطة طائرة بدون طيار في محافظة مآرب باليمين في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2002.
وذكر الموقع ان البيان تحدث عن "ضربة كبرى مرتقبة في أمريكا ..وحدث جلل.. وضربة قاصمة" ستحدث قريباً" انتقاما لمقتل أبي علي الحارثي.
واشار البيان "أن - ما وصفه- بالجناح العسكري للقاعدة في اليمن (كتائب أبو علي الحارثي) أعدت على مدار عام كامل لتوجيه ضربة ساحقة ماحقة" .
وأشار البيان إلى أن "عملية كول كانت ثأراً لأبي حسن المحضار وأصحابه، وأن عملية ليبمورج كانت ثأرا لسمير الحدا وأبي سيف الأرحبي"
وكشف البيان المطبوع تفاصيل مبادرة طرحها تنظيم القاعدة على الحكومة اليمنية تقضي بوقف العمليات التي تستهدف المصالح الغربية في اليمن مقابل عشرة شروط، منها: سماح السلطات اليمنية لمن وصفهم البيان (بالمجاهدين) بالالتحاق بإخوانهم في العراق وأفغانستان وفلسطين.
وأضاف البيان "إن فرع التنظيم في اليمن وعد الدولة - كإثبات حسن نية وصدق في التوجه - الحصول على مباركة الشيخ أسامة بن لادن أو أحد كبار القادة من التنظيم العالمي بالقاعدة على مبادرة فرع اليمن من خلال بيان أو تصريح يشار للموضوع فيه تلميحاً أو تصريحاً".
وهاجم البيان بشدة الحكومة اليمنية ووصفها بأنها "الشريك الثاني للأمريكان في حلفهم ضد الإسلام والمسلمين بعد النظام الباكستاني المرتد.." مشيرا إلى رفض الحكومة لتلك المبادرة وقال البيان "أردناها سلماً وأرادتها حرباً".
وتحدث البيان عن "استراتيجية حقيقية ومتكاملة هي: إعلاء كلمة الله والتنفيس عن المؤمنين ونصرة المستضعفين.. ومنازلة الحلف اليهودي الصليبي منازلة فاصلة شاملة" مشيرا إلى الأحاديث النبوية تؤكد أن "التنفيس عن المؤمنين حال الشدة والحروب والفتن يكون من قبل اليمن"—(البوابة)