القضاء الايراني يلاحق ابنة رفسنجاني بتهمة"إهانة الرسول"

تاريخ النشر: 10 مايو 2022 - 05:58 GMT
فائزة هاشمي
فائزة هاشمي

قال القضاء الايراني الثلاثاء، انه بصدد استدعاء فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني على خلفية دعوى مقامة ضدها تتهمها بالاساءة الى الحرس الثوري وإهانة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

واكد المتحدث باسم القضاء ذبيح الله خديان في مؤتمر صحافي في طهران إنه “تجري ملاحقتها وسيتم استدعاؤها من قبل المدعي العام في هاتين القضيتين”.

وقال موقع صحيفة ميزان الإلكتروني ان تصريح خديان جاء رداَ على سؤال حول “التصريحات الأخيرة لفائزة هاشمي حول العقوبات المفروضة على المؤسسات الثورية وإهانة الرسول”، حسب المصدر نفسه.

وذكرت وسائل إعلام أن ابنة هاشمي رفسنجاني اعتبرت في منتصف نيسان/أبريل أن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء لـ “المنظمات الإرهابية الأجنبية” التي وضعتها الولايات المتحدة “ضار بالمصالح الوطنية”.

وفي مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت هاشمي كذلك إن زوجة النبي محمد خديجة كانت “سيدة أعمال”، وبالتالي، وفقًا للإسلام، “يمكن للمرأة أيضًا أن تمارس نشاطاً اقتصادياَ مثل الرجل”. وقالت بعد ذلك مبتسمة إن النبي “بدد مال زوجته”.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (ايرنا) أنها اعتذرت في 23 نيسان/أبريل وقالت إنها “تمزح” دون “أن تقصد الإساءة”.

وفائزة رفسنجاني البالغة من العمر 59 عامًا، هي ابنة أكبر هاشمي رفسنجاني، الرئيس المعتدل الأسبق الذي دعا إلى التقارب مع الغرب والولايات المتحدة.

اعتقلت الناشطة النسوية والنائبة السابقة وحكم عليها بالسجن ستة أشهر في نهاية عام 2012 بتهمة “الدعاية” ضد الجمهورية الإسلامية.

في إطار مفاوضات فيينا مع القوى الكبرى لإعادة إطلاق الاتفاق النووي لعام 2015 ، طالبت طهران واشنطن بشطب الحرس الثوري من قائمة “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن