القنصلية الايرانية في النجف تحترق للمرة الثانية

تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2019 - 06:29 GMT
ارشيف

كانت القنصلية قد تعرضت للحريق في 27 نوفمبر على أيدي متظاهرين عراقيين.

لمرة الثانية خلال أيام اشتعلت النيران في القنصلية الإيرانية في النجف الأحد، والتي تأتي بعد يوم سياسي حافل بعد أن وافق البرلمان العراقي على استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي.

وكانت القنصلية قد تعرضت للحريق في 27 نوفمبر على أيدي متظاهرين عراقيين.

وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور للقنصلية الإيرانية وهي تشتعل.

وأشار البعض إلى أن الحريق بسبب تماس كهربائي من دون أي تصريحات رسمية حول الموضوع، في حين ذكرت مصادر أخرى أن محتجين غاضبين هم من أضرموا النار في القنصلية.

وقالت الشرطة ومتظاهر إن المحتجين أضرموا النار في مدخل ضريح بمدينة النجف السبت وإن قوات الأمن ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وذلك في تطور يهدد بمزيد من سفك الدماء بعد يوم هادئ.

ويشهد العراق منذ شهرين تظاهرات ضد الحكومة أسفر رد السلطات عليها عن سقوط أكثر من 420 قتيلا وإصابة الآلاف بجروح في العاصمة بغداد ومناطق الجنوب الشيعية.

ورغم استقالة الحكومة واصل المتظاهرون العراقيون احتجاجاتهم في بغداد وعدة مناطق في البلاد، معتبرين استقالة رئيس الوزراء المزمعة غير مقنعة ومصرين على "تنحية جميع رموز الفساد".

وفي الأول من ديسمبر، شارك عراقيون من محافظات عدة في مسيرات حداد على أرواح متظاهرين قتلوا خلال الاحتجاجات. وفي الموصل أيضا، خرج مئات الطلاب يرتدون ملابس سوداء في تظاهرة حداد داخل حرم جامعة الموصل.

وقتل متظاهر آخر بالرصاص في بغداد.

وقتل السبت 15 متظاهرا برصاص الشرطة في الناصرية، فيما قتل آخر في بغداد وخمسة أشخاص برصاص عناصر باللباس المدني في النجف.