تكبدت القوات الأوكرانية، خسائر كبيرة على المستويين البشري والمادي، في ضواحي مدينة خيرسون، التي تصدت لهجوم أوكراني واسع.
وقال نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون، كيريل ستريمووسوف، إن القوات الأوكرانية لديها خسائر كبيرة في القوات البشرية، كما أنه تدمير الكثير من معداتها العسكرية.
وأشار ستريمووسوف، إلى وجود أعداد كبيرة من القتلى في صفوف المرتزقة، الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية.
وبين، أن المرتزقة الذين تم رصدهم، خلال العمليات القتالية، على خطوط التماس، من بولندا وناطقين باللغة الإنجليزية.
وأكد ستريمووسوف، أن الوضع التكتيكي للقوات المدافعة عن خيرسون، جيد، وأن القوات الأوكرانية التي تستمر بحشد قواتها، تواجه خط دفاع صلب ومتين. وقال: "إن وضعنا التكتيكي أفضل، لأننا كنا نستعد لهجومهم".
وشدد نائب رئيس إدارة منطقة خيرسون، على أن المرحلة الراهنة في المنطقة، تحت السيطرة المطلقة للعسكريين الروس، على الرغم من أن القوات الأوكرانية تواصل حشد وحداتها على حدود "خيرسون".
وكتب ستريمووسوف في صفحته على "تلغرام": "تقوم القيادة العسكرية الأوكرانية بحشد وحدات جديدة، إذ تأمل بتنفيذ تعليمات الغرب الجماعي... ويتم هجوم النازيين الأوكرانيين بمشاركة المرتزقة الأجانب".
وكان الجيش الأوكراني، قد شن هجوما واسعا ، أمس الثلاثاء، على مواقع للقوات الروسية في "خيرسون"، من عدة اتجاهات، لكنه تكبد خسائر كبيرة، واضطر للتراجع -بحسب وسائل إعلام-.
يشار إلى أن مصادر عسكرية روسية، قد تحدثت في وقت سابق، عن حشد كبير للقوات الأوكرانية على حدود مقاطعة خيرسون، يقدر قوامه بما يقارب ال 60 ألف جندي، في محاولة لاستعادة السيطرة على الإقليم الواقع تحت السيطرة الروسية.