القوات الروسية تهدد بضرب مراكز القيادة في "كييف".. واستسلام 1350 جنديا أوكرانيا

تاريخ النشر: 14 أبريل 2022 - 09:47 GMT
مقاتلات روسية
مقاتلات روسية

وجهت القوات الروسية، تحذيرا شديد اللهجة ضد أوكرانيا، مهددة بضرب مراكز القيادة في العاصمة "كييف"، عقب استهداف القوات الأوكرانية لأراضي جمهورية روسيا الاتحادية.
وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أن القوات الروسية سيطرت بالكامل على منطقة المرفأ التجاري التجاري في مدينة ماريوبول الاستراتيجية الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناتشينكوف: "نرى محاولات تخريب وضربات تشنها القوات الأوكرانية على أهداف في أراضي جمهورية روسيا الاتحادية".
وأضاف: "إذا استمرت هذه الأفعال، سينفّذ الجيش الروسي ضربات على مراكز قيادة، بما فيها مواقع في كييف، وهو أمر امتنع عن القيام به الجيش الروسي حتى الآن".
وانسحبت القوات الروسية نهاية مارس من منطقة كييف بعدما حاولت محاصرة العاصمة مدة شهر وشنت ضربات عليها.
وتملك موسكو صواريخ فرط صوتية يقال إنه لا يمكن تدميرها في الجو بسبب سرعتها وأكدت أنها استخدمتها في أوكرانيا.

استسلام "اللواء 36" في ماريوبول 

من جانبه قال مقر الدفاع في جمهورية دونيتسك الشعبية إن 1350 جنديا من مشاة البحرية الأوكرانية "اللواء 36" في ماريوبول ألقوا أسلحتهم واستسلموا لقوات دونيتسك الشعبية.

وجاء في البيان: "يواصل جنودنا اعتقال مسلحي اللواء 36 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في ماريوبول. وحتى مساء الأربعاء 13 أبريل، استسلم 1350 من مشاة البحرية الأوكرانية"، منوها بأنه خلال الساعات الأخيرة استسلم أكثر من 300 جندي في ماريوبول.
ولفتت السلطات في دونيتسك، أنه حتى صباح أمس الأربعاء، ألقى 1026 جنديا من اللواء 36 مشاة البحرية للقوات المسلحة الأوكرانية، من بينهم 162 ضابطا، أسلحتهم واستسلموا لقوات دونيتسك الشعبية.

منطقة لوغانسك

من جانبه، أعلن زعيم انفصالي في شرق أوكرانيا أن نحو 90 بالمئة من أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد أصبحت الآن تحت سيطرة الانفصاليين.

وقال زعيم جمهورية لوغانسك الشعبية الانفصالية ليونيد باسيشنيك، خلال نزع القوات الروسية للألغام من محطة كهرباء بالقرب من بلدة ششاستيا التي كانت سابقا تحت سيطرة كييف: "لقد تم تحرير 80 إلى 90 بالمئة من أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية من مجموعات القوميين الأوكرانيين".

وأضاف أن الكثير من البلدات بما فيها سيفير ودونيتسك وكريمينا لا تزال خاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية.

وأشار باسيشنيك إلى أنه بعد انتهاء القوات الانفصالية من "تحرير" بقية الأراضي، فإنها ستقرر حينها ما إذا كانت ستدعم القوات الروسية أو "إخواننا" في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة أيضا من جانب واحد.

وأكد باسيشنيك مجددا أن المنطقة الانفصالية تريد الانضمام إلى روسيا، قائلا: "أعتقد أن هذا سيحدث بالتأكيد هذه المرة".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن