القوات الصومالية تستعد لهجوم واسع على منطقة افغوي

تاريخ النشر: 23 مايو 2012 - 02:41 GMT
مقاتل اسلامي في الصومال
مقاتل اسلامي في الصومال
 اعلنت القوات الحكومية الصومالية الاربعاء ان المعارك التي اندلعت الثلاثاء من اجل السيطرة على منطقة افغوي معقل حركة الشباب الاسلامية غرب مقديشو، ليست سوى بداية هجوم تعد له على المقاتلين الاسلاميين الذين اكدوا من جهتهم انهم صدوا الهجوم.
 
وصرح القائد العسكري الصومالي عبد الكريم يوسف دهيغوبدان ان "معارك الثلاثاء كانت مجرد تهيئة الميدان لمعركة كبيرة" مؤكدا "سنواصل الزحف".
 
غير ان حركة الشباب الاسلامية اكدت انها صدت الثلاثاء هجوما شنه مئات الجنود الصوماليين مدعومين بقوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) في اتجاه ممر افغوي.
 
ويقيم في ممر افغوي الذي يبدا على مشارف مقديشو مئات الاف النازحين الصوماليين الذين عانوا مؤخرا من الجفاف والمعارك المتكررة.
 
واعلن الشيخ عبد العزيز ابو مسعد الناطق باسم حركة الشباب الاسلامية الموالية لتنظيم القاعدة ان "العدو هاجم مواقعنا قرب مدرج هبوط دينيل (ضاحية مقديشو التي تفتح ممر افغوي) لكن بفضل الله رد المجاهدون بشراسة".
 
واكد المتمردون انهم كبدوا القوات الحكومية خسائر تتمثل خصوصا في جرح وقتل "قادة عسكريين غربيين (...) نقلوا من منطقة المعارك على متن مروحية".
 
ولم يتسن التاكد من صحة هذه التصريحات على الفور لكن شهودا افادوا عن سقوط قتلى من المعسكرين خلال معارك الثلاثاء التي دفعت بالعائلات القليلة التي ما زالت في دنيل الى الفرار.
 
وقد فر الاف المدنيين خلال الاشهر الاخيرة من دنيل الى مقديشو تحسبا لهجوم حكومي وانسحب العديد من مقاتلي حركة الشباب من المنطقة بعد ان طردتهم من العاصمة قوات اميصوم والجيش الصومالي في اب/اغسطس 2011.
 
واكد شهود الاربعاء ان الهدوء يسود لكن تعزيزات حكومية بصدد الوصول.
 
وقال احد سكان دنيل محي الدين علي ان "الهودء يسود في الوقت الراهن لكن قد تندلع المعارك من حين لاخر".