أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بـ"النوعية"، استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب في منطقة اللد المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك في إطار دعمها المستمر لقطاع غزة ضد "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة اليمنية، إن "العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت بحالة هلع واسعة بين الإسرائيليين وهروب الملايين إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار".
وأكد البيان أن هذه العملية تأتي "انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً للجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة"، مشدداً على أن "العمليات العسكرية ستستمر وتتسارع حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع".
وحذّر البيان من أن الصمت العربي والإسلامي على الجرائم في غزة "سيجعل الأمة مستباحة"، داعياً إلى تحرك شعبي ورسمي للقيام بـ"الواجبات الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الفلسطينيين".
وختمت القوات المسلحة اليمنية بيانها بالتأكيد على استمرار المواجهة، مشددة على أن "النصر لليمن ولكل أحرار الأمة".