الكشف عن إستراتيجية الأمن القومي وأوليات السياسة الخارجية لاوباما

تاريخ النشر: 06 فبراير 2015 - 07:43 GMT
ارشيف
ارشيف

يكشف البيت الأبيض الأميركي اليوم الجمعة عن إستراتيجية الأمن القومي للرئيس باراك أوباما ويعطي الخطوط العريضة لأولياته في السياسة الخارجية لما بقي له من وقت على رأس السلطة.

وسيعقب الكشف عن هذه الوثيقة خطاب تلقيه مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس سيتابعه عن كثب خبراء السياسة الخارجية والكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

والوثيقة الجديدة هي تحديث لواحدة صدرت عام 2010 حين كان قد مر على أوباما في مقعد الرئاسة 15 شهرا فقط.

 ومنذ ذلك الحين تعرض لانتقادات في الداخل والخارج لنهجه الحذر بشكل زائد في السياسة الخارجية.

ومن المتوقع أن يجدد أوباما التزامه بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزيمة الدولة الإسلامية والعمل مع الحلفاء الأوروبيين على عزل روسيا بسبب دعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا.

ومن المنتظر ان تركز رايس أيضا على سياسة الرئيس في تحويل المزيد من الموارد الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية صوب آسيا.

وقال مسؤول كبير في الخارجية الاميركية للصحفيين "أعتقد أنكم ستسمعون تأكيدا واضحا للالتزامات الإستراتيجية للرئيس أوباما لتعميق التعامل الاميركي والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادي."

واقترح اوباما في وقت سابق من الاسبوع زيادة ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) إلى 534 مليار دولار بالإضافة إلى 51 مليارا لتمويل الحرب وهو ما عكس التحديات في الشرق الأوسط وأوكرانيا كما يعتزم نشر المزيد من القوات في منطقة آسيا-المحيط الهادي ردا على الصعود الصيني.

وينص قانون أميركي سن عام 1986 على أن تصدر هذه الوثيقة بشكل سنوي لكنها في واقع الأمر تصدر كل حين.

ووقعت إستراتيجية أوباما لعام 2010 في 52 صفحة وحرص فيها على أن يختط لنفسه نهجا بعيدا عن الرئيس السابق جورج بوش الذي استخدم حقه في شن حروب استباقية ضد من يرى أنهم يشكلون خطرا أمنيا بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في ايلول/ سبتمبر عام 2001.

وناقشت وثيقة عام 2010 بشكل عام الحاجة إلى هزيمة القاعدة وسحب القوات الأميركية من العراق ومواصلة السعي للسلام في الشرق الأوسط والسعي "لعلاقة مستقرة حقيقية متعددة الأبعاد" مع روسيا.

كما ركزت إستراتيجية عام 2010 على الحاجة إلى تعزيز الأوضاع الاقتصادية للولايات المتحدة في أعقاب الأزمة المالية.