كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية في ريف طرطوس نتجت عن إطلاق نار بشكل مباشر من قبل مجموعة مسلحة على دورية تابعة لقوى الأمن العام أثناء محاولة للقبض على مسؤول سابق في نظام الأسد، أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
وأضاف المرصد أن "اشتباكات عنيفة وقعت بين إدارة العمليات العسكرية ومسلحين تابعين لسهيل الحسن وللقاضي السابق محمد حسن كنجو، المطلوب بتهم تتعلق بإصدار أحكام إعدام تعسفية خلال فترة عمله في النظام السابق، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 عنصراً من قوى الأمن العام وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى مقتل 3 مسلحين".
وقال المرصد، إن مجموعات مسلحة مجهولة هاجمت مواقع تابعة لإدارة العمليات العسكرية، بقذائف "آر بي جي" والرشاشات الثقيلة.
بدورها، أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات أمنية كبيرة إلى عدة مناطق في ريف طرطوس، واللاذقية، وحماة، وحمص، بهدف ضبط الأمن ومنع تكرار هذه الحوادث، وشملت التعزيزات آليات ثقيلة ومئات العناصر المدربة، مع اتخاذ إجراءات مشددة لاحتواء الوضع وإعادة الاستقرار.
وكان وزير الداخلية في الحكومة الإنتقالية محمد عبد الرحمن، أعلن تعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.