كشفت السلطة الفلسطينية عن فشل محاولة لقصف المسجد الأقصى بالصواريخ دبرها ارهابيون اسرائيليون الى ذلك تقدم ارئيل شارون بطلب استقتاء في صفوف الليكود يوم 29 الجاري وسط انباء عن رفض واشنطن تقديم ضمانات بعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين
وقال ناطق رسمي فلسطيني في بيان ان مجموعة اسرائيلية متطرفة حاولت قصف المسجد الاقصى يوم الخميس بصواريخ من نوع لاو ومن دون تفصيلات قال الناطق ان قدرة الله افشلت هذه المحاولة التي كان يسعى الصهاينة خلالها لقصف الاقصى من شارع يافا في القدس الغربية
وناشد الناطق العرب والمسلمين التحرك لحماية الحرم القدسي الشريف من محاولات التفجير الصهيونية وحمل اسرائيل العواقب الخطيرة لمثل هذه المحاولات الاجرامية.
في غضون ذلك قرر شارون تقديم موعد الاستفتاء حول خطته الاحادية للانسحاب من قطاع غزة واربع مستوطنات معزولة في الضفة الغربية لعناصر حزب الليكود الى نهاية الشهر الجاري. وفي هذا الاطار حفلت وسائل الاعلام العبرية امس بتقارير عن تراجع الادارة الاميركية، عن الايفاء بطلبات شارون كثمن مقابل تنفيذ خطته الاحادية
وكشفت صحيفة هآرتس عن ان وان تريتسر السفير الاميركي في اسرائيل انفجر مؤخراً بنظرائه الاسرائيليين الذين طالبوه بثمن الانسحاب قائلاً لماذا تتوقعون منا رداً على خطوة من طرف واحد بادرتم اليها انتم وتصفونها كذلك بأنها ترمي الى تحسين وضعكم الامني
وقال مصدر إسرائيلي إن حزب الليكود الحاكم سيجري الإستفتاء حول خطة الإنسحاب من غزة في أواخر شهر نيسان /أبريل الجاري، وذلك بعد تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، آرييل شارون، بطلب رسمي الخميس. وعلى صعيد مواز
وتمثل خطوة شارون تراجعا عما أعلنه الأسبوع الماضي عن رفضه التقدم بطلب للاستفتاء، لحين عودته من زيارة واشنطن، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي، جورج بوش، في محاولة للحصول على دعمه لخطة الفصل الأحادي.
غير أن شارون غيّر من خططه، وسارع إلى اتخاذ خطوة الاستفتاء للحفاظ على قوة الدفع التي سيحصل عليها من رحلة واشنطن، وبما يربك معارضيه داخل الحزب
على صعيد آخر توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة كفر عين في محافظة رام الله والبيرة.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال حاصرت منزل المواطن نادر الرفاعي، وأجبرت أصحابه على اخلاء محتوياته—(البوابة)—(مصادر متعددة)
