الكشف عن مصير سفينة "حنظلة"

تاريخ النشر: 27 يوليو 2025 - 11:34 GMT
_

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن سفينة "حنظلة"، التابعة لأسطول الحرية، قد وصلت اليوم الأحد إلى ميناء أسدود، بعدما اعترضتها بحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال محاولتها الإبحار نحو قطاع غزة.

وسيطر جنود الاحتلال على السفينة، التي كانت تقل نشطاء ومتضامنين دوليين، في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، واقتادوها إلى ميناء أسدود جنوب الأراضي المحتلة. 

وذكرت هيئة البث التابعة للاحتلال أن النشطاء الذين كانوا على متن السفينة خضعوا للاستجواب، تمهيدًا لتسليمهم إلى شرطة الاحتلال.

وكانت السفينة تحمل مساعدات إنسانية وتضم بين طاقمها نائبتين من حزب "فرنسا الأبية"، المعارض لسياسات الهجرة، إلى جانب عدد من النشطاء الدوليين الذين سعوا إلى لفت الأنظار إلى الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة جراء الحصار المفروض من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المركز القانوني "عدالة"، إنه أرسل محامين إلى ميناء أسدود، مطالبًا بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال.

وبعد السيطرة على السفينة، نشر "تحالف أسطول الحرية" عبر منصات التواصل الاجتماعي رسائل مصورة مسجلة مسبقًا لعدد من النشطاء، دعوا فيها حكومات بلدانهم إلى التدخل للإفراج عنهم والضغط على الاحتلال لوقف استهداف قوافل الإغاثة.

من جانبه، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اقتحام السفينة بأنه "قرصنة بحرية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية"، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء.

وقال المكتب إن هذا "العدوان السافر يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقواعد الملاحة البحرية، ويؤكد مرة أخرى سلوك الاحتلال كقوة بلطجة خارج القانون"، داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى اتخاذ موقف حازم وعاجل ضد ما جرى، وتأمين الحماية الدولية للقوافل الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن