كشفت مصادر أمريكية، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تعمل على زيادة صادرات الأسلحة، طلبت من الكونغرس مراجعة بيع أكثر من 12 ألفاً من الذخائر الدقيقة التوجيه إلى الحليفتين السعودية والإمارات.
وألقى ترامب بثقله السياسي وراء مسعى زيادة صادرات الأسلحة للمساعدة في نمو الوظائف في الداخل. وكانت إدارته وافقت العام الماضي على بيع ما تبلغ قيمته نحو 7 مليارات دولار من الأسلحة الدقيقة التوجيه للسعودية.
وأثارت تلك الصفقة مخاوف بعض أعضاء الكونغرس بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في الحملة التي تقودها السعودية ضد مليشيا الحوثي في اليمن، وأدت إلى مقتل آلاف المدنيين هناك منذ مارس عام 2015.
ورفض مسؤول بشركة "رايثيون"، وهي أكبر مصنع للذخائر الدقيقة التوجيه في الولايات المتحدة، التعليق على هذه الأنباء.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر بالإدارة والكونغرس أنه تجري حالياً عملية مراجعة غير رسمية مدتها 40 يوماً لبيع الذخائر للدولتين.