الكويت تطلب عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن حول غزة

تاريخ النشر: 14 مايو 2018 - 06:27 GMT
الكويت تطلب عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن حول غزة
الكويت تطلب عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن حول غزة

أعلنت البعثة الكويتية لدى الأمم المتحدة، الإثنين، أنها دعت إلى اجتماع طارىء لمجلس الأمن، صباح الثلاثاء، حول الوضع في الشرق الأوسط بعد استشهاد عشرات الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي..

وقال منصور العتيبي، سفير الكويت لدى الأمم المتحدة، “ندين ما حدث. سيكون هناك رد فعل من قبلنا”.

من جهته، قال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الإثنين، إنه بعث ثلاث رسائل إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية، طالبهم فيها بالتحرك الفوري لوقف المذبحة الإسرائيلية ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة.

وخلال احتجاجات على نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل، اليوم الإثنين،،استشهد 52 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 2400 آخرين في غزة، ليرتفع عدد الضحايا، منذ الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، إلى 103 شهداء وما يزيد عن 10 آلاف مصاب.

وأضاف منصور، خلال تصريحات بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أنه “بالتنسيق مع الكويت، العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن الدولي، أصبح من الضروري الدعوة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، بغية وقف المذبحة الإسرائيلية”.

وأضاف “يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يضطلع بمسؤولياته في وقف المذبحة، ومن الضروري انعقاد جلسة طارئة في أقرب وقت ممكن، ونتوقع أن تُعقد خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة”.

وأفاد بأن السلطة الفلسطينية تسعى أيضا إلى “عقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جينيف، لتشكيل فريق تحقيق أو لجنة تقصي حقائق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني”.

وقال منصور “لقد استخدم الإسرائيليون اليوم في مذبحتهم الطائرات والمدافع والأسلحة الثقيلة، وهي جميعا جرائم حرب، حيث استهدفوا بها مدنيين عزل”. وشدد على “ضرورة وقف المذبحة الإسرائيلية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة”.

وردا على أسئلة بشأن إن كان يعتقد بوجود فرصة لعملية سلام في الشرق الأوسط أم أنها ماتت بالفعل، اكتفى منصور بقوله “لا توجد فرصة الآن للانخراط في عملية سلام، ونحن هنا للحديث عن المذبحة الإسرائيلية”.

وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لعملية السلام، ما أدى إلى توقف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، منذ أبريل/ نيسان 2014.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات احتجاجية تنديدا بنقل السفارة الأمريكية، وإحياءً للذكرى الستين لنكبة قيام إسرائيل، في 15 يوم/ أيار 1948، على أراضٍ فلسطينية محتلة.