أعرب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن رفضه لأي تطاول على الكويت وأميرها، وذلك بعد انتقاد أحد الإعلاميين الأمير صباح الأحمد الصباح عبر قناة "المنار" اللبنانية، واحتجاج الكويت.
ونقل مكتب الحريري عنه قوله: "ما حصل على إحدى الشاشات أمس هو كلام خارج المناخ الوطني اللبناني المجمع على أفضل العلاقات مع الكويت وسائر الإخوة العرب".
وانتشر هاشتاغ #الا_سمو_الامير_ياقناة_المنار
القضاء يطلب تفريغ مقابلة زهران والأخير يرحب
وكلف النائب العام لدى محكمة التمييز اللبنانية القاضي سمير حمود قسم المباحث الجنائية المركزية بتفريغ مضمون المقابلة التي أجراها زهران تمهيدا لإجراء المقتضى القانوني.
لا استغرب
— د.فالح عبدالله العزب (@DR_FAlazab) ١٤ سبتمبر ٢٠١٨
مجرد بوق ينفث سموم مرشده
في محطاتهم التي لوثها الحقد #سمو_الامير
وضعهم امام
الحقيقة المحسومة
بالاتفاق مع الصين وامريكا في ان واحد
لذلك يستاء منها اذناب ايران
"وإن الضغن
بعد الضغن!
يبدو عليك
ويخرج الداء الدفينا"#الا_سمو_الامير_ياقناة_المنار pic.twitter.com/PSDtKnl1bP
ورحّب الإعلامي سالم زهران بتكليف النائب العام وقال: "نتحمل كامل المسؤولية إذا كان المضمون يستحق الذهاب إلى محكمة المطبوعات". وتابع: "ما قلناه، فيه كل الحرص على الودّ لدولة الكويت وأميرها، هذا في ما يتعلق بالجانب الشخصي، أما في السياسة فالموقف بالموقف".
مطالبات بإغلاق مكاتب "المنار" اللبنانية في الكويت
ولاقت التصريحات استنكارا واستهجانا واسعا من قبل النشطاء في دولة الكويت، الذين طالبوا بإغلاق مكاتب القناة في البلاد وطرد مراسليها.
الحسينيات
نفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية، صحة الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مفتشي الوزارة بعض الحسينيات ومصادرة صناديق جمع التبرعات فيها.
وأوضحت الوكيلة المساعدة للتنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية هناء الهاجري، أن وزارة الشؤون معنية وفقا للقانون بمتابعة ومراقبة العمل الخيري وأموال التبرعات في كافة مناطق البلاد بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية منها الداخلية والخارجية والأوقاف وغيرها من الجهات الأخرى.
ونفت الهاجري في تصريح صحفي أن يكون مفتشو الشؤون قاموا باقتحام بعض الحسينيات ومصادرة صناديق جمع التبرعات فيها، مؤكدة أن الحسينيات ليست تحت إشراف وزارة الشؤون وأن المساجد أيضا ليست تحت إشراف الشؤون، إلا أن الوزارة تراقب جمع التبرعات في المساجد.
واستبعدت أن تكون هناك ولو حالة اقتحام واحدة لأي حسينية، مشيرة إلى أن مفتشي الشؤون يأخذون الأذن من أصحاب الحسينية قبل دخولها، وبحضور ممثلين عن وزارة الداخلية، مؤكدة أن الهدف من ذلك هو متابعة أموال التبرعات وحماية أموال المتبرعين، والتأكد من وصول التبرعات إلى الجهات المتبرع لها وفقا للقوانين الناظمة للعمل الخيري.