عدّت وسائل إعلام أميركية الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحظة حساسة في العلاقة التي تجمع الرجلين بسبب اختلاف رؤيتهما للسياسة الخارجية في المنطقة.
ووفق تقرير نشرته "CNN" فإنه لطالما امتدح نتنياهو، في زيارته للولايات المتحدة، ترامب بوصفه "أعظم دعم لإسرائيل"، وسيسعى في الاجتماع المرتقب الذي سيعقد مساء الاثنين لمطالبته بنهج أكثر صرامة ضد حركة حماس في غزة، وتحذيره من تطورات برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وبحسب الشبكة، فترامب الذي وعد بأنه سيكون رئيسًا للسلام حذر من بعض الخطوات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الغارات على سوريا، كما أنه واع للرأي العام الأميركي الذي لم يكن مؤيدا للانخراط في حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وبرغم طلب ترامب الاستثنائي من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ منح نتنياهو عفوا وتبرئة من التهم التي يواجهها، إلا أن العلاقة بين الرجلين شهدت، في بعض اللحظات، توترا بسبب اختلاف رؤيتهما للسياسة الخارجية في المنطقة، وفقا لـ"سي إن إن".
ورغم خلافاتهما؛ إلا أنه نادراً ما انفصل الرجلين علنا، وفي بعض المرات انبرى ترامب دفاعا عن نتنياهو وانتقد التحقيقات التي تواجه رئيس الوزراء، معتبرا أنها تشتت انتباهه عن الحرب الدائرة في المنطقة.
المصدر: وكالات
