أكدت وسائل إعلام جزائرية أن قوات الدرك الوطني اعتقلت رجل الأعمال مراد عولمي مالك مجمع سوفاك وممثل علامة “فولكسفاغن” الألمانية بالجزائر.
وبحسب موقع “سبق برس” يتواجد مراد عولمي وشقيقه منذ ليلة أمس لدى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباب جديد في العاصمة.
وبحسب الموقع أن مراد عولمي لتحقيقات تخص تجاوزات وأفعال منافية للقانون في مشاريعه الاستثمارية.
وذكر أن عولمي عاد بعد عيد الفطر للجزائر حيث بقي متواجدا في العاصمة الفرنسية باريس منذ أسابيع تزامنا مع التحقيقات التي فتحت ضد رجال أعمال ومسؤولين كبار في نظام الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة
كما يمثل في اللواء الجزائري المتقاعد، علي غديري، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء بالعاصمة اليوم.
وجاء في بيان نشر بالصفحة الرسمية لعلي غديري عبر موقع “فيسبوك”، اليوم: “نعلمكم أن السيد علي غديري قد تمت إحالته أمام قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء، و سنوافيكم بأي جديد”.
و تم إستدعاء غديري، صباح اليوم للمحكمة بعد إطلاقه سراحه أمس على الساعة الثانية صباحا حسب ما نشرته صفحته الرسمية عبر موقع “فايسبوك” بعد توقيفه من قبل جهة أمنية بالقرب من منزله الكائن بأولاد فايت في العاصمة .
وجاء في الصفحة أنه “تم توقيف اللواء المتقاعد “من منزله حوالي الساعة 19:00 (18:00 ت.غ) من ليلة أمس (الأربعاء) من طرف رجال الأمن لأسباب مجهولة، وتم إطلاق سراح علي غديري حوالي الثانية صباحا”.
ولم توضح الصفحة، أي تفاصيل أكثر حول القضية، كما لم يصدر أي بيان رسمي عن السلطات بشأن الملف.
وغديري (64 سنة) لواء تقاعد من الجيش في 2015، وشغل قبلها منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع، لمدة 15 عاما.
وكان أول شخصية تعلن دخول المترشح السابق الذي كان مقررا في 18 أبريل/ نيسان الماضي، منافسا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لكن انتفاضة شعبية متواصلة أدت إلى إلغاء الانتخابات، ورحيل بوتفليقة عن الحكم نهائيا.
وبعد إلغاء الانتخابات، واصل غديري نشاطه السياسي من خلال خرجات ميدانية ولقاءات مع وسائل الإعلام، ودعا عدة مرات إلى تنظيم انتخابات الرئاسة في أقرب وقت.
واتهم اللواء المتقاعد مقرب من قائد المخابرات السابق محمد مدين (المدعو الجنرال توفيق)، الذي يقبع في سجن عسكري منذ أسابيع بتهمة “التآمر على الجيش والدولة”، لكن غديري ظل ينفي في كل مرة هذه العلاقة