حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امام الزعماء العرب المشاركين في القمة العربية في بغداد اليوم الخميس من ان تسليح طرفي الازمة السورية سيؤدي الى "حروب اقليمية ودولية بالانابة في سوريا".
وقال المالكي ان "خيار تزويد طرفي الصراع بالسلاح سيؤدي الى حروب بالانابة اقليمية ودولية على الساحة السورية".
واضاف ان "هذا الخيار سيجهز الارضية المناسبة للتدخل العسكري الاجنبي في سوريا ما يؤدي الى انتهاك سيادة دولة عربية شقيقة".
واعتبر ان "المسؤولية التاريخية والاخلاقية تحتم علينا جميعا العمل على تطويق اعمال العنف ومحاصرة النار المشتعلة في سوريا والضغط على طرفي الصراع وصولا الى الحوار الوطني الذي نعتقد انه الخيار الاسلم لحل الازمة".
ودعا الى "مفاوضات برعاية الجامعة العربية والامم المتحدة لتكشيل حكومة وحدة وطنية تهيء لانتخابات حرة ونزيهة" في سوريا التي تشهد منذ اكثر من عام احتجاجات يواجهها النظام بالقمع وقتل فيها الآلاف.
في موازاة ذلك، حذر المالكي من امكانية ان يحصل تنظيم القاعدة على "اوكار جديدة" في دول عربية تشهد تغيرات.
وقال "اكثر من نخشاه ان تحصل القاعدة على اوكار جديدة بعد هزيمتها في العراق، في الدول العربية التي تشهد تحولات مهمة مهمة لكنها لا زالت في طور بناء مؤسساتها" الامنية والسياسية.
وحذر ايضا من امكانية "ان تركب القاعدة موجة الانتفاضات العربية".