المتحدث باسم عنان: السيسي اعتقل ضباط

تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2019 - 06:59 GMT
هتفت مجموعة من المتظاهرين في ميدان التحرير "الشعب يريد إسقاط النظام"
هتفت مجموعة من المتظاهرين في ميدان التحرير "الشعب يريد إسقاط النظام"

كشف محمود رفعت، المتحدث السابق باسم رئيس أركان الجيش المصري المعتقل، سامي عنان، النقاب عن تنفيذ أجهزة أمنية مقربة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حملة اعتقالات عشوائية و"مجنونة" لعدد من قادة الجيش المصري.

ووفق ما نقل موقع الخليج اونلاين القطري عن رفعت أن السيسي ينفذ حملة استباقية وإجراءات وقائية لمنع حالة من التمرد داخل المؤسسات العسكرية تستهدفه.

وكانت "جبهة ضباط مصر"، القريبة من سامي عنان، دعت المصريين للنزول إلى الشارع في مظاهرات للمطالبة بإسقاط نظام السيسي، مؤكدةً حمايتها المتظاهرين.

وجاءت دعوة الجبهة تماشياً مع الدعوة التي أطلقها الفنان والمقاول المصري محمد علي، الذي كشف عن فساد واسع داخل منظومة الجيش والرئاسة.

وقال رفعت : "رغم الإجراءات التي يتخذها السيسي فإن قادة في الجيش المصري ينتظرون نزول الجماهير إلى الشوارع والميادين من أجل الوقوف إلى جانبهم والتحرك بشكل قوي ضد السيسي وإسقاطه".

وأضاف: "قادة في الجيش المصري ينتظرون الزخم الشعبي الكبير، حيث سيتم عزل السيسي والانقلاب عليه، فهناك شخصيات مخلصة لمصر وهم ليسوا على نمط هذا الرئيس الذي باع الأراضي المصرية".

وبين أن السيسي لا يمتلك إلا القبضة الأمنية لمواجهة الجماهير التي ستخرج للمطالبة بإسقاطه، "خاصة بعد فقدانه لسلاح الإعلام الذي أصبح مبتذلاً وغير مصدّق لدى الشارع، ولا سيما عمرو أديب وأحمد موسى، اللذان لا يجدان أي آذان صاغية لهما في مصر".

وأوضح أن "الأجهزة الأمنية لن تصمد إلا ساعات قليلة لمواجهة الجماهير؛ لكونها منهكة ومتآكلة لوجودها في الشارع منذ سنوات لحماية السيسي من أي تظاهرات أو تحركات ضده، وجهوزيتها ضعيفة جداً على الأرض".

وفي إجراءات وقائية أكد اعتقال السلطات لضباط مصريين، ورفض إعطاء تفاصيل ومناصب هذه الشخصيات أو الوحدات التي تعمل معها حتى لا يتم رصد المصدر وتسريبه وإمكانية اعتقاله.

وحول ما يخرج عن الفريق عنان، بيّن رفعت أن كل البيانات غير دقيقة؛ لكونه معتقلاً في سجون نظام السيسي ولا يزوره أحد، وهو منقطع عن العالم.

وكانت "جبهة ضباط مصر" القريبة من عنان قالت، في منشور عبر حسابها في موقع "فيسبوك"، إن محمود رفعت هو المتحدث الإعلامي المدني باسم الفريق عنان، وبإمكان الجميع التواصل معه.

وهتفت مجموعة من المتظاهرين في ميدان التحرير "الشعب يريد إسقاط النظام"، وفي شارع طلعت حرب المجاور للميدان تجمع متظاهرون وهتفوا "قول ما تخافشِ الخاين لازم يمشي"، و"ارحل ارحل"، وهي هتافات كانت قد ميزت ثورة يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، بعد ثلاثة عقود في السلطة.