دعا المرشحون لانتخابات الكنيست الاسرائيلي اليهود للخروج من منازلهم والادلاء باصواتهم في الانتخابات العامة، قبل اغلاق الصناديق على الساعة العاشرة مساءا ، ونشرت قوات الاحتلال اكثر من 18 ألفاً من عناصرها على أكثر من 12 ألف مركز اقتراع
تعادل بين الاحزاب الاسرائيلية
وتاتي النداءات في ظل تقارب كبير بين مجموعتين، الأولى داعمة لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، وثانية ترفض عودته إلى الحكم، والمجموعتين تمثلان يمينا متطرفا لا يخلفان في رؤيتهما الى عملية السلام ورفض اقامة الدولة الفلسطينية، الا انهما يخلفان في التطبيق ، وقال رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد اثناء الادلاء بصوته "صوتوا لدولة إسرائيل ومستقبل أطفالنا ومستقبلنا بشكل عام".
فيما قال نتنياهو (73 )المتهم بقضايا فساد أنه أدى الصلوات في حائط البراق "من أجل نجاحنا .. صوتوا لـ "الليكود" في صندوق الاقتراع".
الصوت العربي
ووفق تقارير واحصاءات اسرائيلية فان 77 بالمئة ممن يحق لهم الاقتراع هم من اليهود و17 بالمئة من العرب و6 بالمئة من المسيحيين غير العرب وآخرين وفي المحصلة فان عدد المصوتين والناخبين بلغ 6 ملايين و788 ألفا و804 يحق لهم الاقتراع في 11707 صناديق اقتراع
وفي آخر استطلاع للرأي حصل نتنياهو ومعسكر التطرف لى 59 - 61 مقعداً، ويتطلع لكسب 3 مقاعد من أصوات العرب، فيما حصل رئيس الحكومة يائير لبيد على 57 مقعداً.
وفيما يتعلق بآخر انتخابات العام الماضي فقد كانت نسبة التصويت 67.4 بالمئة منهم 71.9 بالمئة في الوسط اليهودي بلغت بينما كانت نسبة التصويت في الوسط العربي 44.2 بالمئة.
خلال يوم الانتخابات: زار حوالي 130 ألف إسرائيلي المحميات الطبيعية والحدائق والمتنزهات
السباق على رئاسة الحكومة
وسيحتاج أي شخص يتم اختياره لتشكيل الحكومة 61 صوتا ، خلال السنوات السابقة فشلت الاحزاب في الحصول على اغلبية مريحه واحتاجت الى احزاب صغيرة من اجل الحصول على هذه النسبة ، ويعول رئيس الليكود بنيامين نتنياهو على المتطرف إيتمار بن غفير زعيم حزب "الصهيونية الدينية" لمساعدته في الاستحواذ على الرئاسة
ازمات في اسرائيل
تاتي الانتخابات في ظل ازمات داخلية تعيشها دولة الاحتلال اهمها
- تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في القدس المحتلة والضفة الغربية اللتين احتلتهما إسرائيل في العام 1967.
- ارتفاع الاسعار واستشراء الغلاء وسط الاضطرابات الاقتصادية العالمية المرتبطة بالحرب الروسية الاوكرانية
- يشهد المجتمع العربي إحباطا في ظل الانقسامات التي حدثت في القوائم العربية إذ تخوض ثلاث قوائم عربية الانتخابات