تعتزم الولايات المتحدة الاميركية ارسال مساعدة وزير الخارجية لشؤون اميركا اللاتينية، روبيرتا جاكوبسون إلى العاصمة الكوبية هافانا يومي 21 و 22 كانون الثاني/يناير الجاري لإجراء محادثات حول إعادة تطبيع العلاقات الدبلوماسية الأميركية - الكوبية، حسبما أفادت وزارة الخارجية يوم الخميس.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي إن تطبيع العلاقات بين البلدين سوف يدرج على أجندة جاكوبسون نائبة وزير الخارجية لشؤون نصف الكرة الغربي عندما تزور كوبا بصفتها أعلى مسؤول أميركي يقوم بزيارة كهذه منذ سنوات.
وصرحت بساكي للصحفيين في مؤتمر صحفي يومي بأن "قرار إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية من المتوقع قطعا أن يكون موضوعا لهذه الزيارة، وكذا بالقطع المسائل المرتبطة بذلك بما فيها إعادة فتح السفارات، وما يتطلبه ذلك من ترتيبات لوجستية محددة وبدء عمل السفارات وإيفاد الموظفين وإصدار التأشيرات".
فقد تحركت الولايات المتحدة وكوبا في 17 كانون الاول/ديسمبر 2014 لتطبيع العلاقات في أعقاب حالة تنافسية مريرة دامت لأكثر من نصف قرن من الزمان حيث من المتوقع إعادة فتح السفارة الأميركية في هافانا في غضون أشهر.
ورفضت بساكي تحديد خط زمني لاستعادة العلاقات بين واشنطن وهافانا، قائلة إن زيارة جاكوبسون "مجرد بداية" للمناقشات الثنائية.
وخلال إقامتها في هافانا، ستجرى جاكوبسون أيضا جولة جديدة من المحادثات حول الهجرة مع المسؤولين الكوبيين التى تم تعليقها في عام 2011 ولكنها استؤنفت في تموز/يوليو 2013.
وكانت بساكي اعلنت، الثلاثاء، او وفدا اميركيا سيزور كوبا، ورحبت باطلاق سراح معتقليين سياسيين كوبيين.
يذكر ان واشنطن تفرض منذ اكثر من نصف قرن حظرا اقتصاديا على كوبا بسبب نظامها الاشتراكي..