تنظر المحكمة العليا في اسرائيل الخميس في الاستئناف الذي تقدم به المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ اكثر من شهرين، وفق ما افاد محاميه الاحد.
وكان المحامي جواد بولص تقدم الاسبوع الفائت بهذا الاستئناف امام اعلى هيئة قضائية في اسرائيل لتنظر في قضية خضر عدنان خضر (34 عاما) بسبب تدهور وضعه الصحي.
وتلقى خضر الاحد زيارات من محاميه وعائلته والنائبين العربيين في الكنيست محمد بركة وجمال الزحالقة في مستشفى زيف في صفد بشمال اسرائيل والذي كان نقل اليه.
وقال النائب بركة لفرانس برس ان "عدنان في وضع حرج لكن معنوياته عالية وسيواصل اضرابه حتى الافراج عنه".
ونقل بركة عن خضر قوله انه مضرب عن الطعام باسم "جميع الفلسطينيين المعتقلين اداريا والمعرضين للاهانات والاذلال".
وكان خضر عدنان خضر (33 عاما) وهو من سكان جنين شمال الضفة الغربية اعتقل في 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي وتم تحويله الى الاعتقال الاداري لمدة اربعة اشهر.
وقد بدأ اضرابا عن الطعام منذ اليوم الاول لاعتقاله.
وهذا هو الاضراب الاطول عن الطعام لمعتقل فلسطيني.
وردا على سؤال لفرانس برس، اكدت المتحدثة باسم هيئة السجون الاسرائيلية سيفان وايزمان ان "وضع المعتقل يخضع لمراقبة مستمرة".
واوضح مسؤول اسرائيلي طلب عدم كشف اسمه الاحد "لا نستطيع ان نسمح بوضع يتم الافراج فيه عن معتقل لانه قرر الاضراب عن الطعام او الاحتجاج باي طريقة كانت".
ويؤكد خضر عدنان وهو يعمل خبازا ان اسرائيل لا تملك اي دليل ضده ويتهم المحققين الذين استجوبوه باساءة معاملته.
وابدت الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي قلقهما من الوضع الصحي لعدنان.
وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، بالامكان اعتقال مشتبه فيه لستة اشهر من دون ادانة بموجب اعتقال اداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا من جانب السلطات العسكرية.
وهناك اليوم زهاء 300 فلسطيني قيد الاعتقال الاداري بحسب هيئة السجون الاسرائيلية.
