"المركزي الأرثوذكسي": الرئاسة الروحية في القدس تتحمل مسؤولية خسارة أوقاف الكنيسة

تاريخ النشر: 31 ديسمبر 2022 - 12:14 GMT
اقتحام - أم الكنائس- في وادي حلوة بقرية سلوان جنوب المدينة المُقدّسة
اقتحام - أم الكنائس- في وادي حلوة بقرية سلوان جنوب المدينة المُقدّسة

استنكر المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين، اقتحام أرض وقفية تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، في وادي حلوة بسلوان جنوب القدس المحتلة.

ودعا المجلس في بيان أصدره اليوم السبت، الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية، للقيام بواجباتهما تجاه حماية الأوقاف في القدس، والوقوف على ملابسات الاعتداء والإقتحام، ومساءلة كل من يتحمل مسؤوليته في ذلك.

وجاء في البيان: "تابعنا بغضبٍ وعينُ السخط الاقتحام المستفز لقطيعٍ من الصهاينة لأرضٍ وقفية تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية - أم الكنائس- في وادي حلوة بقرية سلوان جنوب المدينة المُقدّسة"

تهويد القدس

وقال البيان: "إن الممارسات الصهيونية الإستيطانية، تأتي في سياق تسارع وتيرة الاستيطان، ومحاولات تهويد المدينة المقدسة، وإفراغها من سكانها الأصليين".

وأكد المجلس، حرصه التام وتمسكه بالحفاظ على جميع الأوقاف التابعة مُلكيتها لبطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، وعدم التهاون في ذلك تحت أي ضغط.

وأشار المجلس، إلى أن تلك الأوقاف هي بالأصل أراضي الآباء والأجداد مُنحت كوقفٍ للكنيسةِ الأرثوذكسيّة، وأن عدم التفريط بها واجب على الرئاسة الروحية للكنيسة الأرثوذكسيّة في القُدس.

الرئاسة الروحية للكنيسة الأرثوذكسية

وحمل البيان، الرئاسة الروحية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس المحتلة، ما حَدَثَ ويحدُث من خسارةٍ لبعضِ القضايا المتعلقة باسترداد أوقاف الكنيسة الأرثوذكسية.

وقال: "الكنيسة الأرثوذكسية في القدس، لم تقم بعمل ما يلزم وتعنتت في عدم الاستعانة بمُختصّين من أبناء الكنيسة والغيورين عليها من حقوقيّين ووطنيّين لديهم الخبرة الكافية والغيرة الواجبة للوقوفِ في وجهِ المُغتصِب".