رغم نفاذ الوقود وانقطاع التيار الكهربائي بالكامل، ظل المستشفى الاندونيسي يستقبل الجرحى باستخدام إضاءة الهواتف النقالة في حالة اعتبرتها منظمات ومؤسسات بانها ترتقي الى جريمة الحرب
هذا الانقطاع تزامن مع وصول عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف منزلاً لعائلة "الشندغلي" في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة وقالت مصادر ان المصابين وغالبية اصاباتهم بالغة بحاجة الى عناية ورعاية طبية كبيرة لانقاذ حياتهم
المسعفون والاطباء والمواطنين المتواجدين في المشفى اضطرو الى استخدام الاضاءة في الهواتف المحمولة من اجل انارة الدروب داخل اروقة المشفى لانارتها بهدف ادخال المصابين الى مناطق العلاج ، وقالت مصادر ان الانقطاع جاء نتيجة نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائبة داخله.
وقالت مصادر طبية ان المئات من المصابين يتواجدون في المشفى لتلقي العلاج بعضهم موصول على أجهزة التنفس الصناعي.
وكانت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قد استهدفت في مناسبات عدة وبشكل عنيف محيط مستشفى الاندونيسي في محاولة لاحداث اضرار فيه واحداث اصابات لدى الاسر اللاجئة الى محيطة او اهالي الجرحى والمصابين والشهداء المتواجدين في المحيط للاطمئنان عن ذويهم
وزارة الصحة في غزة استنكرت من جهتها اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على الاستهداف للطواقم الطبية والمرافق الطبية، وقالت في بيان لها ان تلك العمليات والانتهاكات المتكررة أدت إلى استشهاد 3 من العاملين وإصابة 3 آخرين جراء الاستهداف المباشر لمستشفى الاندونيسي ومجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى تدمير 5 سيارات اسعاف حكومية واهلية.