افادت مصادر امنية اسبانية ان اصابع الاتهام في محاولة اغتيال الزعيم السابق لحزب الشعب الإسباني أليخو فيدال كوادراس المعروف بقربه من المعارضة الايرانية والمؤيد لطروحاتها قد اتجهت الى النظام الحاكم في ايران .
التقارير التي وصلت البوابة من المعارضة الايرانية اشارت الى ان الشرطة الاسبانية تلقت تلميحات من كوادراس بوجود شكوك حول تورط النظام الايراني في محاولة اغتياله، سيما ان الخارجية الإيرانية فرضت عليه واخرين عقوبات بتهمة الاتصال بمجاهدي خلق
وكان كوادراس قد شارك في عشرات النشاطات المعارضة للنظام الايراني ويدعو الى اعطاء شرعية للمعارضة واعتبر في كلمة القاها مؤخرا في مرتمر للمعارضة الايرانية ان التفاوض مع النظام الايراني هو محاولة استرضاء مرفوضة ومضللة، ووصف دول الاتحاد الأوروبي بانها جبانة وتفتقر للكفاءة، وقال حينها “اندلعت الانتفاضة في إيران وكان النظام ضعيفا في الداخل وعلى وشك الهزيمة، لم تفعل الحكومات الغربية شيئا”.
وتجمهر المئات من مناصري كوادراس حول المشفى وهتفو ضد النظام الايراني فيما دان مسؤولون اوروبيون "العمل الإجرامي" معبرين عن غضبهم، من محاولة الاغتيال
معلومات اعلامية ربطت محاولة الاغتيال بموقف كوادراس الذي نشره على تويتر بشان الخلاف حول العفو المحتمل للانفصاليين الكاتالونيين إذا كانوا سيدعمون حكومة جديدة بقيادة الاشتراكيين ووصفه بأنه “اتفاق سيئ السمعة” من شأنه أن “يسحق سيادة القانون في إسبانيا”.
وتعرض أليخو فيدال كوادراس، 78 عاما، وهو عضو برلمان اوربي سابق الى هجوم مسلح من قبل شاب أطلق النار عليه من مسافة قريبة ولاذ بالفرار مستخدما دراجة نارية.
