قللت المعارضة اليمنية الأحد من أهمية إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "رفضه للسلطة".
وقال محمد قحطان المتحدث باسم أحزاب اللقاء المشترك إن صالح كان قد وعد بعدم الترشح عام 2006، إلا أنه خاض الانتخابات.
وأعرب لوكالة الأنباء الألمانية عن أمله في أن يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارات منصفة تتناسب مع تطلعات الشعب اليمني وتدعم حقه في التغيير.
وكان صالح قال السبت إنه يرفض السلطة "وسيرفضها في الأيام المقبلة" وهو ما فهم على أنه ينوي التنحي قريبا.
وفي الوقت نفسه، دعت الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء "فرقاء الصراع في السلطة والمعارضة إلى المبادرة بإطلاق موقف تاريخي بالإسراع في اتخاذ التدابير الفورية لتسليم السلطة للمرأة اليمنية ممثلة بتوكل كرمان وأخواتها ولجيل الشباب الثائر".
وكانت كرمان أعلنت تبرعها بالجائزة المالية التي ستتسلمها من لجنة جائزة نوبل إلى أبناء الشعب اليمني.
ونقل موقع (مأرب برس) اليمني عن كرمان القول في كلمة لها خلال مهرجان احتفالي بساحة التغيير بمناسبة فوزها بالجائزة إنها ستضع كامل المبلغ المالي الذي ستحصل عليه من جائزة نوبل في الخزينة العامة للدولة، بعد رحيل صالح ونظام حكمه.
وأضافت كرمان إن جائزة نوبل التي فازت بها منحت للشعب اليمني، وأن قيمتها ستكون لأبناء الشعب اليمني، وقالت إن جائزة نوبل ستكون أول الأموال التي ستورد إلى الخزينة العامة للدولة تمهيدا لاستعادة جميع الأموال التي نهبت من قبل نظام صالح.
وتعهدت كرمان بملاحقة صالح ونظامه قضائيا لاستعادة جميع الأموال المنهوبة وإعادتها إلى خزينة الدولة ليتم تسخيرها لمصلحة أبناء الشعب اليمني.
وفازت كرمان ناشطة حقوق الإنسان المعارضة لنظام صالح بجائزة نوبل للسلام أمس الأول الجمعة، لتتقاسم الجائزة مع رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبوي.