قال الرئيس السوري بشار الأسد الاحد 9 اكتوبر/ تشرين الاول، أن الخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية ترتكز على محورين اولهما الاصلاح السياسي وثانيهما انهاء المظاهر المسلحة، وذلك خلال لقائه مع وفد من وزراء خارجية مجموعة "البا" لدول امريكا الجنوبية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنه بالرغم من اشتداد "الهجمة الخارجية" على سورية، فإن عملية الإصلاح مستمرة وهي تتم بناء على قرار سيادي غير مرتبط بأي "إملاءات خارجية" ومن أي جهة كانت.
بدورهم نقل أعضاء الوفد إلى الأسد تضامن ودعم رؤساء دولهم إلى سورية وعبروا عن استنكارهم للحملة السياسية والإعلامية التي تتعرض لها، مؤكدين أن دولهم ستبقى دائما إلى جانب سورية في جميع المجالات.
المعارضة في موسكو
يجري وفد من المعارضة السورية في الداخل يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول في العاصمة الروسية موسكو برئاسة زعيم الحزب الشيوعي السوري قدري جميل محادثات مع الساسة الروس حول الوضع الراهن في البلاد.
ويجري الوفد في اليوم الأول من الزيارة محادثات مع رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف.
ومن المقرر أن تستقبل وزارة الخارجية الروسية يوم 11 اكتوبر/تشرين الأول اعضاء الوفد.
وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية أعلن في وقت سابق عن خطط لاستقبال وفدين من المعارضة السورية، أحدهما يمثل معارضة الداخل والآخر يمثل معارضة الخارج ممثلة بالمجلس الوطني السوري، إلا أن المسؤول الروسي لم يشر إلى موعد زيارة الأخير لموسكو.
