المعارض السوري ميشال كيلو يمثل امام القضاء العسكري بقضية جديدة

تاريخ النشر: 06 مارس 2007 - 04:18 GMT

مثل الكاتب والمعارض السوري ميشال كيلو الموقوف منذ ايار/مايو 2006 الثلاثاء امام القضاء العسكري بـ"جريمة جديدة" بحسب ما ذكر محاميه خليل معتوق.

وقال خليل ان كيلو والكاتب محمود عيسى احيلا الى القضاء العسكري "بتهمة دعوة المساجين في سجن عدرا (قرب دمشق) للتوقيع على اعلان بيروت دمشق - دمشق بيروت".

وكيلو وعيسى هما من الموقعين على الاعلان الذي نشر في 11 ايار/مايو ووقعه

نحو 134 مثقفا سوريا و166 مثقفا لبنانيا مطالبين باحترام وتعزيز السيادة والاستقلال لكل من لبنان وسوريا. وشدد الاعلان على ضرورة اعتراف سوريا نهائيا باستقلال لبنان عبر ترسيم الحدود بين البلدين وتبادل التمثيل الدبلوماسي.

واوضح المحامي ان الناشطين يحاكمان استنادا الى مادة في "قانون العقوبات العسكري تنص على ان يعاقب بالسجن لمدة خمس سنوات كل من ينشر مقالا سياسيا او يلقي خطبة سياسية بقصد الدعاية والترويج لحزب سياسي او جماعة سياسية او هيئة سياسية".

ويحاكم ميشال كيلو على خط مواز امام محكمة الجنايات بتهمة "اضعاف الشعور القومي وجنحة النيل من من هيبة الدولة واثارة النعرات الطائفية" بحسب ما ذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا الاثنين.

ودافع كيلو خلال جلسة الاثنين امام محكمة الجنايات عن موقفه من اعلان بيروت دمشق معتبرا انه يخدم مصالح لبنان وسوريا.

واوقف كيلو وعيسى في دمشق في ايار/مايو 2006 مع ثمانية معارضين آخرين بعد توقيع الاعلان. ولا يزال ثلاثة منهم قيد الاحتجاز هم ميشال كيلو والشيوعي محمود عيسى والمحامي انور البني.