المفاوضات غير المباشرة بين حزب الله واسرائيل حول الاسرى لم تتوقف

تاريخ النشر: 30 يناير 2007 - 03:43 GMT

اكد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الثلاثاء ان المفاوضات غير المباشرة لا تزال جارية بين الحزب والكيان الاسرائيلي بواسطة الامم المتحدة .

ويذكر ان مفوضات سرية تتوسط فيها الامم المتحدة لتامين طلاق سراح جنديين اسرائيلين اسرهما مقاتلين من الحزب مطلع تموز من العام الماضي في هجوم على الحدود لتشن اسرايل بعدها حربا ستمرت قرابة ال34 يوما.

مقابل ذلك يطالب الحزب باطلاق عددا من الاسرى اللبنايين والعرب في السجون الاسرايلية وحسب المعلومات فان مبعوثا المانيا عينته الامم المتحدة هو من يتولى عملية المفاوضات .

واعلن نصر الله في نوفمبر تشرين الثاني ان مفاوضات غير مباشرة بدأت من خلال وسيط الماني عينته الامم المتحدة لانجاز صفقة تبادل.

ومنذ ذلك الحين لم يسمع الا القليل عن تلك المفاوضات. وتقول اسرائيل ان الجنديين اصيبا بجروح بالغة عندما اسرا وان حزب الله يرفض اعلان ما اذا كانا على قيد الحياة ام انهما توفيا.

وقال نصر الله امام حشود شاركت في احياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت "الاسرى.. نحن نفاوض والمفاوضات دائرة من اجل تحريرهم."

واعتبر نصر الله ان حزب الله حقق في حربه على اسرائيل "نصرا الهيا" وجدد القول ان حزبه ما زال قويا.

ويذكر ان اسرائيل لا تزال تبحث عن اسباب ما اسمته اخفاقات الحرب على هزيمة جيشهم في حرب تموز تحت ذريعة التردد بشن الحرب البرية لحسم المعركة. الا ان رئيس اركان الجيش المستقيل دان حالوتس كشف امام لجنة فينوغراد ان عدم شنه الحرب البرية هو بسبب عدم ثقته بقدرة الجيش على حسم المعركة مع حزب الله وبهذا أقر حالوتس بهزيمة جيشه جواً وبراً وبحراً