تعمل تركيا على اقامة منطقة عازلة في عمق الاراضي السورية متذرعة بوقف الهجرة ومنع تدفق الارهابيين اليها والى اوربا، فيما تعمل السعودية على انشاء منطقة ممائلة في الجنوب السوري لذات الغرض وان لم تكن مجاورة لها.
هذه المساعي خطيرة جدا على المنطقة وفق ما تؤكدة صحيفة الفايشنال تايمز ومن المؤكد ان يتم استخدامها كمراكز او نقطة انطلاق لتحقيق اهداف لا تخدم السلام او الحل في سورية سيما بعد الانباء التي نقلتها وكالة رويترز حيث اكدت في تقرير لها ان متطرفين استخدمو صواريخ ارض – ارض في عدة مناطق في سورية خاصة الحدودية وبعد التحقيق اتضح انهم تتلمذوا ودرسوا فن العمل على هذا النوع من السلاح على ايدي ضباط وخبراء من جهاز الـ سي اي ايه الاميركي، اي ان تلك المناطق قد تكون محصورة لتدريب لعمليات تخريبية تنطلق من المناطق العازلة.
وفيما تدعي قوات التحالف نيتها حماية المدنيين فقد سجل المدير العام لحقوق الانسان في الامم المتحدة 119 ضربة جوية للتحالف العربي في اليمين وقد اصاب اهداف مدنية ودمر عشرات المنازل والمنشآت الصحية
ان محاولة فرض المناطق العازلة والامنة بالقوة هي خطة تركية لتوريط حلف شمال الاطلسي (الناتو) في حرب مع روسيا وايران من اجل اعلان النصر في معركة قد تطول وتنتج كوارث لا يحمد عقباها
