اعتبر وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، ان استضافة بلاده للمؤتمر الذي تنظمه واشنطن كأول خطوة في إطار تطبيق "صفقة القرن"، تندرج ضمن نهج المنامة الداعم للشعب الفلسطيني.
وقاطع الفلسطينيون المؤتمر باعتباره خطوة في طريق المؤامرة على الشعب الفلسطيني وقضيته وتصفيتها الا ان الوزير البحريني الذي غرد على تويتر شاهد الامر من زاويته الخاصة وتحدث أن موقف البحرين الرسمي والشعبي كان ولا يزال يناصر الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الفلسطيني "في كل موجب دولي وثنائي".
1) موقف مملكة البحرين الرسمي و الشعبي كان و لا يزال يناصر الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة في ارضه و دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية ، اضافة الى دعم اقتصاد الشعب الفلسطيني في كل موجب دولي و ثنائي .
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ٢١ مايو ٢٠١٩
وقبل ايام اعلنت السلطة الفلسطينية رفضها حضور المؤتمر الاقتصادي الذي ستنظمه الولايات المتحدة في البحرين كأول خطوة في إطار تطبيق خطتها الجديدة للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن". وقالت " أي فلسطيني سيحضر المؤتمر لن يكون سوى متعاون مع الأمريكيين وإسرائيل"
وقال آل خليفة إن استضافة المنامة، الشهر المقبل، لما يسمى "ورشة السلام من أجل الازدهار"، كمؤتمر يهدف إلى التشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، ليست سوى "استمرار لنهجها المتواصل والداعم لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته وتعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة، وليس هناك هدف آخر من الاستضافة".
وأشار الوزير إلى أن البحرين ليس لديها إلا "كل التقدير والاحترام للقيادة الفلسطينية ومواقفها الثابتة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة"، مضيفا: "لن نزايد عليهم أو ننتقص منهم في نهجهم السلمي الشريف، وإنا على العهد باقون".
2) و ما استضافة مملكة البحرين للقاء "ورشة السلام من اجل الازدهار" إلا استمرار لنهجها المتواصل و الداعم لتمكين الشعب الفلسطيني من النهوض بقدراته و تعزيز موارده لتحقيق تطلعاته المشروعة . و ليس هناك هدف آخر من الاستضافة
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) ٢١ مايو ٢٠١٩