المنظمات الإسلامية في فرنسا تعقد أكبر تجمع لها

تاريخ النشر: 07 مايو 2008 - 06:47 GMT
من المتوقع أن يشارك نحو 100 ألف شخص اعتبارا من الخميس في تجمع قرب باريس في إطار التجمع السنوي لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الذي يهيمن عليه تيار الإخوان المسلمين، في ظل أزمة تتعلق بتمثيل المسلمين في فرنسا.

ويعقد هذا الاجتماع السنوي هذا العام في بورجيه في ضاحية باريس الشمالية، من الخميس إلى الأحد ويدور حول الأسرة وسيشتمل على تلاوة القرآن الكريم وخطب لائمة ودعاة بالإضافة إلى حوارات.

ومن الأشخاص الذين سيتوجهون إلى الجمهور القادم من فرنسا ومن بعض الدول الأوروبية الأخرى الأخوان طارق وهاني رمضان وهما حفيدا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر حسن البنا.

ويحتفل اتحاد المنظمات الإسلامية هذا العام بمرور ربع قرن على تشكيله ويؤكد أنه يؤيد الحوار والطرق القانونية بديلا عن المواجهة في حين يتهمه مناوئوه باعتماد لغة مزدوجة وبتبني طروحات الإخوان المسلمين المتطرفة. وسيلقي فؤاد علاوي نائب رئيس الاتحاد السبت كلمة حول مستقبل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وهي الهيئة الممثلة للإسلام في فرنسا التي تأسست في 2003 وتعاني من أزمة جديدة مع اقتراب موعد انتخابات تجديد إدارته في يونيو/حزيران.

ويحتدم التنافس على رئاسة المجلس، ومن الساعين لنيل هذا المنصب فؤاد علاوي إضافة إلى الرئيس الحالي دليل بوبكر عضو جمعية أخرى هي اتحاد مسجد باريس الكبير الواقع تحت تأثير جزائري المعروف بتبنيه إسلاما معتدلا.

والإسلام هو ثاني أكبر ديانة في فرنسا بعد الكاثوليكية ويتراوح عدد المسلمين في فرنسا حاليا بين أربعة وخمسة ملايين نسمة.