في الوقت الذي يؤكد فيه ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن الدعم الذي يقدمه الناتو لأوكرانيا يلعب دورًا حاسمًا في ساحة المعركة، أعلنت النرويج أنها والدنمارك ستقومان بتحويل 9 آلاف قذيفة مدفعية إضافية إلى أوكرانيا.
وأشار ستولتنبرج، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن اجتماع وزراء دفاع الناتو المنعقد في بروكسل يأتي في وقت "حرج".
وأوضح أن أوكرانيا قد شنت هجومًا مضادًا، ورغم أن الوقت ما زال مبكرًا، إلا أن الأوكرانيين يحققون تقدمًا وأنهم قادرون على استعادة أراضيهم.
وأشاد بشجاعة وبسالة الجنود الأوكرانيين ومهاراتهم، مؤكدًا أن الدعم الذي يقدمه حلف الناتو لأوكرانيا يلعب دورًا حاسمًا في ساحة المعركة.
وأشار ستولتنبرج إلى أن من بين القضايا الرئيسية التي سيناقشها وزراء الناتو في الاجتماع، زيادة دعم أوكرانيا وتعزيز الردع والدفاع لحلف الناتو
تحويل 9 آلاف قذيفة إلى أوكرانيا
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع النرويجية في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني أنها والدنمارك ستقومان بتحويل 9 آلاف قذيفة مدفعية إضافية إلى كييف، لمواجهة نقص الذخيرة في أوكرانيا.
ووفقًا للبيان، قد اتفقت النرويج والدنمارك على التبرع بتلك الكمية من القذائف المدفعية لصالح أوكرانيا، حيث ستقوم النرويج بنقل القذائف بنفسها إلى أوكرانيا، بينما ستقوم الدنمارك بتحويل الذخيرة والمواد المتفجرة ذات الصلة.
وأكد وزير الدفاع النرويجي، بيورن أريلد غرام، أن هذه القذائف تعد ضرورية لأوكرانيا في الوقت الحالي.
يجدر الذكر أن النرويج والدنمارك قد قامتا بتسليم 8 آلاف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم لأوكرانيا في أبريل الماضي، وهذا التبرع الجديد يعزز الجهود الدولية لتعزيز قدرات الدفاع والمقاومة للقوات الأوكرانية.
طائرات "إف-16"
من جهة أخرى صرحت وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرين، بأن قضية إمداد أوكرانيا بطائرات "إف-16" المقاتلة لا تزال "غير مطروحة على جدول الأعمال" لوزارة الدفاع الهولندية.
وأجابت الوزيرة على سؤال حول إمكانية تزويد هولندا أوكرانيا بطائرات "إف-16"، بأنه في حال كان إرسال الطائرات إلى أوكرانيا هو الخطوة التالية، فإن ذلك يتطلب اتخاذ قرار جديد يشمل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت أن هذه القضية ليست مطروحة حاليًا على جدول الأعمال للوزارة.
