كشفت مصادر حقوقية سورية ان النظام السوري اصدر مؤخرا الاف شهادات الوفاة للمعتقلين لديه والمختفين قسرا من دون ان يسلم جثثهم او حتى اخطار عائلاتهم
شهادات وفيات لاحياء في سجون الاسد
وفيما قال ذوو بعض المعتقلين انهم حصلو على شهادات وفاة لابناءهم المختفين منذ سنوات، على الرغم من تأكيدات معتقلين انهم اجتمعو مع "المتوفين المفترضين" في المعتقلات بعد اصدار شهادات الوفاة من قبل الحكومة السورية
وقال هؤلاء انهم حصلو على شهادة الوفاة لابناءهم خلال مراجهاتعم لدوائر الحكومة السورية ، او استدعاءهم من طرف الاجهزة الامنية، او عن طريق دفع الرشوة لمسؤولين سوريين .
من جهتها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان انها حصلت على مئات شهادات وفاة أشخاص اختفوا قسريًا على نظام الرئيس السوري بشار الاسد .
شهادات وفاة غير شرعية من دوائر الاسد
وحسب تقرير صدر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد قام نظام الاسد باخطار الأهالي بوفاة اقرباءهم من دون اللجوء إلى القنوات الرسمية واوضحت انها حصلت على شهادات وفاة 547 شخصًا معتقلا او مغيب قسرا صدرت منذ عام 2017.
ونوهت الشبكة الى ان تلك الشهادات صدرت من دون ورق رسمي أو علامات تعريف أخرى، وقالت الشبكة ان نظام الرئيس بشار الاسد يهدف إلى إنشاء نظام إنكار لكيفية وفاة الأشخاص.
ويقول الاهالي انهم تلقوا شهادة الوفاة ولم يتلقوا اي دليل على وفاة ابناءهم، حيث لم تسلم جثته او مقتنياته او اي مكان دفنه على الاقل، وتنقل الشبكة عن ميمونة العمار، من منظمة العائلات السورية من أجل الحرية قولها ان : “إصدار شهادات الوفاة بالنسبة لنا لا يعني تأكيد مصير المختفين قسرياً لأنه لا يتوافق مع المعايير الدولية للإجراءات”.
