قال المرصد السوري إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية مناطق في محافظات إدلب وحلب واللاذقية وحماة، رغم سريان الهدنة الروسية-التركية فيها.
وتابع المرصد بأن القصف يؤكد على هشاشة الهدنة وفشل الضامنين في ضبطها، مؤكدا على أن القصف خلف أضرارا مادية.
وأشار إلى أن عشرات آلاف المواطنين من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومن سهل الغاب ومنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى من شمال حماة، بدأوا بالنزوح نحو ريف إدلب الشمالي ومنطقة عفرين الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، وريف حلب الغربي، وإلى مناطق قريبة من الحدود السورية – التركية.
نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إن بلاده ستواصل قصف أهداف عسكرية في محافظة إدلب السورية إذا كانت هناك حاجة لذلك ولكنها ستنشئ ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالفرار.
وأضاف لافروف الذي كان يتحدث خلال زيارة لبرلين أن القوات الجوية الروسية ستدمر ما وصفه بمنشآت صنع أسلحة "الإرهابيين" في إدلب بمجرد أن ترصد مكانها، ولكنها ستشجع أيضا اتفاقات المصالحة المحلية.
وقال لافروف: "ما يتم تصويره حاليا على أنه بداية لهجوم للقوات السورية بدعم من روسيا لا يمثل الحقيقة".
وأضاف أن "القوات السورية ونحن انفسنا لا نقوم سوى بالرد على هجمات من منطقة إدلب".