اعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية الثلاثاء ان الوضع الامني في الجزائر يسير "من حسن إلى أحسن"، وذلك في معرض تعليقه على خبر مقتل احد قادة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاثنين في تيزي وزو بمنطقة القبائل.
وقال ولد قابلية ردا على سؤال حول الوضع الأمني بعد مقتل المدعو "الخشخاش" ان هذا "أمر ايجابي جدا"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف "تم قبل يومين القضاء على ثلاثة +إرهابيين+ بالأخضرية (100 كلم شرق الجزائر)" وهو ما يبين أن "الوضع الأمني يسير من حسن إلى أحسن".
وقتل الخشخاش، واسمه الحقيقي محمد اورمضان، مع مساعده في كمين نصبه جنود في قرية ايحسناون التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات شرق مدينة تيزي وزو.
ويشتبه بان المجموعة التي يتزعمها الخشخاش مسؤولة عن هجمات انتحارية نفذها خلال العامين الاخيرين اسلاميون مسلحون في منطقة القبائل ابرزها استهداف مركز للشرطة في وسط تيزي وزو في 14 اب/اغسطس 2011، ما ادى الى وقوع ثلاثين جريحا.