نفت الولايات المتحدة الجمعة، ان تكون توصلت الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي، واصفة التقارير بهذا الشأن بانها "غير صحيحة"
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي، أن التقارير التي عن مثل ذلك الاتفاق "غير دقيقة" وايضا "غير صحيحة".
وقالت تقارير مؤخرا ان الولايات المتحدة وايران توصلتا او توشكان الى صيغة انتقالية لتحل مكان الاتفاق حول الملف النووي الايراني الذي قرر الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه عام 2015.
وعام 2021 عادت ادارة الرئيس جو بايدن، وبدات محادثات مع ايران بهدف احياء الاتفاق.
وبدورها ايضا، نفت إيران أيضا المعلومات حول الاتفاق مع واشنطن، لكنها اكدت انها .تجري محادثات غير مباشرة مع معها بوساطة من سلطنة عُمان.
وقالت وكالة الانباء الايرانية "اسنا" الثلاثاء، ان العراق وكوريا الجنوبية ستفرجان عن 24 ملیار دولار من ارصدة طهران المجمدة بعد تلقيهما ضوءا اخضر من واشنطن الساعية الى كسر جمود محادثات احياء الاتفاق النووي.
وقال موقع "اكسيوس" الاسبوع الماضي ان بريت ماكغورك كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط قام بزيارة سرية الى سلطنة عمان بحث خلالها سبل استئناف المحادثات النووية قبل توجه السلطان هيثم بن طارق الى طهران.
واضافت انه تم الاتفاق خلال زيارة ماكغورك التي جرت في الثامن من الشهر الماضي، على الافراج عن الامول المجمدة كبادرة حسن نية تستجيب لمطالب طهران وتهدف الى تهيئة الاجواء لاستئناف المفاوضات.
وتشهد المباحثات بين الغربيين والإيرانيين حول الملف النووي تحريكا في الاونة الاخيرة، فيما قالت مصادر دبلوماسية ان ممثلين لفرنسا وبريطانيا وألمانيا بحثوا مع مسؤول دبلوماسي ايراني رفيع في الامارات الاثنين، قضايا استراتيجية منها هذا الملف.
وجدد بلينكن عزم بلاده على منع ايران من الحصول على سلاح نووي، مؤكدا ان جميع الخيارات في هذا الصدد تبقى على الطاولة، وان كان اعتبر ان الدبلوماسية هي الطريقة الاكثر فعالية.
كما نفى وزير الخارجية الاميركي وجود اتفاق على على الإفراج عن رعايا لبلاده في إيران أو تبادل معتقلين.