قال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال اليوم الأحد إن تحقيقا رسميا في مقتل الصحافي جمال خاشقجي سيبرئ ساحة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وطلب الوليد من السعودية خلال حديث لمحطة “فوكس نيوز” الكشف عن نتائج التحقيق بأسرع ما يمكن. وقُتل خاشقجي، وهو كاتب رأي بصحيفة “واشنطن بوست” ومنتقد للحكومة السعودية وولي العهد، بعد دخول القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
وقال الأمير الوليد لـ”فوكس نيوز” إن التحقيقات السعودية الرسمية ستكشف عدم وجود أي دور لولي العهد في مقتل خاشقجي.
وأضاف “رجاء دعونا نتيح بعض الوقت للانتهاء من التحقيق”.
وقال “أخاطب السعودية من خلال برنامجكم أن تعلن نتائج التحقيق بأسرع ما يمكن وأعتقد أنها ستظهر بنسبة مئة في المئة براءة ساحة ولي العهد السعودي”.
وتحدث الوليد بن طلال عن أزمة اعتقاله. : "واقعة اعتقالي مهمة في تاريخ السعودية والكثير ممن اعتقلوا معي استحقوا ذلك لوجود الكثير من الفساد بالمملكة".
واستطرد: "اعتقالي كان سوء تفاهم، وقد سامحت فيه، وعلاقتي جيدة بملك السعودية".
وأفرجت السلطات السعودية عن الأمير خالد بن طلال، شقيق رجل الملياردير السعودي الوليد بن طلال، بعد اعتقال دام قرابة عام.
وتابع: "ما يقوم به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تغيير ثوري بالمملكة".
وقالت وكالة وكالة "فرانس برس" الفرنسية إن أقرباء للأمير خالد أكدوا على "تويتر" أنه قد تم الإفراج عنه، ونشروا صورا له مع نجله الذي دخل في غيبوبة منذ سنوات، ولم تقدم الحكومة السعودية أي تفسير علني لاعتقاله أو شروط الإفراج عنه.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الأمير خالد احتجز 11 شهرا بسبب انتقاده أكبر حملة اعتقالات طالت عشرات الأمراء ورجال الأعمال الذين تم توقيفهم في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في إطار حملة على الفساد.
وكما حدث مع الأمير الوليد بن طلال، الذي جرى اعتقاله في الحملة تلك، قامت السلطات بعد ذلك بترتيبات مالية مع معظم المعتقلين الآخرين في مقابل الإفراج عنهم.
وتأتي عملية الإفراج عن الأمير خالد بن طلال، في وقت تواجه المملكة ضغوطا دولية مكثفة على خلفية قضية خاشقجي.