دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء، أطراف الصراع في البلاد، إلى “ضبط النفس″، وتجنيب مدينة الحُديدة (غرب) مواجهة عسكرية.
وقال غريفيث، في تغريدة عبر تويتر، إن “التصعيد العسكري في الحديدة مقلق للغاية، وكذلك تأثيره على الصعيدين الإنساني والسياسي”، وذلك بعد ساعات على انطلاق العملية العسكرية الحكومية لاستعادة المدينة.
وأضاف: “نحن على اتصال مع أطراف النزاع، لتجنب المزيد من التصعيد في الحديدة”، داعياً إلى “ضبط النفس، والانضمام إلى الجهود السياسية لتجنيب الحديدة مواجهة عسكرية”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مصادر عسكرية حكومية وسكان محليون في الحديدة، بدء القوات الحكومية اليمنية والتحالف العربي، هجوماً عسكرياً على الحديدة، لاستعادتها من سيطرة جماعة “الحوثي”.
من جانبه، أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني، أيضاً في بيان مقتضب، انطلاق عملية عسكرية تحت مسمى “النصر الذهبي”، بهدف تحرير المدينة، مشيراً أن التحالف العربي، شن عشرات الغارات الجوية، على مواقع الحوثيين.
وفجر اليوم، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، في بيان، استنفاد كافة الوسائل السلمية والسياسية لإخراج المسلحين الحوثيين من ميناء الحديدة الاستراتيجي، في إعلان ضمني عن انطلاق العملية العسكرية لتحرير المدينة الساحلية.
ويسيطر الحوثيون المتهمون بتلقي دعم إيراني، على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء والحديدة منذ نهاية 2014، فيما بدأ التحالف العربي، بقيادة السعودية، في مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية بمواجهة الحوثيين.
