تحتل الولايات المتحدة اكثر اراضي الجمهورية العربية السورية خصوبة، ومنطقة الامن الاقتصادي التي طالما اعتمد عليها هذا البلد في رفد اسواقه خلال عقود طويلة ماضية الى جانب انها المنطقةالاكثر وفره بالثروات الباطنية
وبشكل يومي تتقاطر الصهاريج وناقلات النفط البريةمن الاراضي السوريةالى العراقية لتفريغ من اتم نهبه وسرقته في القواعد الاميركية في العراق
ورغم ذلك فان الولايات المتحدة اعلنت على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر فرض واشنطن قيودا على دخول 10 مسؤولين سوريين الأراضي الأمريكية. ونقل عن وزير الخارجيةانتوني بلينكن انه "يتخذ خطوات لفرض قيود على دخول 10 مسؤولين حكوميين سوريين وأفراد أسرهم، بسبب تورطهم في انتهاكات حقوق الإنسان".
المتحدث الاميركي كان قد اعلن في ديسمبر 2023، ان بلاده تتجه الى تطبيق سياسة جديدة لقيود التأشيرات ضد مسؤولي الحكومة السورية الحاليين والسابقين "المتورطين في قمع السوريين وانتهاك حقوق الإنسان".
وشدد ميلر على أن الولايات المتحدة ليس لديها توجه نحو تطبيع العلاقات مع السلطات السورية الحالية بقيادة الرئيس بشار الأسد، لأنها لا ترى "تقدما حقيقيا نحو حل دبلوماسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254" على الرغم من اعلان الولايات المتحدة انها تتغاضى عن مشاريع اقتصادية تتعلق بالربط الكهرباء وخط الغاز الذي توسط به الملك عبدالله الثاني ملك الاردن ليكسر بذلك عقوبات قيصر التي فرضتها اميركا على سورية وضربت بموجبه حصار على هذا البلد المدمر