اميركا نحو المزيد من التشدد مع ايران

تاريخ النشر: 28 مارس 2019 - 06:00 GMT
واشنطن: لا إعفاءات.. بل مزيد من العقوبات على إيران
واشنطن: لا إعفاءات.. بل مزيد من العقوبات على إيران

أعلن بريان هوك، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون إيران، أنه لن تكون هناك إعفاءات جديدة لصادرات النفط الإيراني في شهر مايو/ أيار المقبل، بل سيتم فرض المزيد من العقوبات على طهران لاستمرار سلوكها العدواني ودعمها للإرهاب وعدم الاستقرار.

من جهته أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن جزءاً من استراتيجية واشنطن الشاملة في الشرق الأوسط تهدف إلى طرد إيران وقواتها وميليشياتها من سوريا.

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن جزءاً من استراتيجية واشنطن الشاملة في الشرق الأوسط تهدف إلى طرد إيران وقواتها وميليشياتها من سوريا.

ورد بومبيو خلال كلمة له في جلسة للكونغرس الأميركي حول بحث ميزانية وزارة الخارجية، الأربعاء، على قلق أعضاء الكونغرس بشأن انسحاب أميركا من سوريا وإمكانية تعزيز النفوذ الإيراني هناك، بالقول إن "استراتيجيتنا صممت بشكل تمنع حدوث هذا الأمر".

وأضاف: "نحن نعمل مع جميع الحلفاء لكي لا تؤدي الأمور في سوريا إلى تقوية إيران وروسيا هناك.. هذه استراتيجية شاملة".

ودافع بومبيو عن سياسات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تجاه موسكو، موضحاً أن إدارة أوباما هي المسؤولة عن التحديات التي تواجهها إدارة ترمب، حيث إن الأولى "دعت الروس إلى دخول سوريا وهذه هي الحقيقة".

ويقول هوك في مقابلة مع شبكة "صوت أميركا VOA"، الأربعاء، أن الإعفاءات التي مُنحت في نوفمبر الماضي لثماني دول بما في ذلك كبار مشتري النفط الإيراني في آسيا مثل الصين وكوريا والهند واليابان وتايوان، سوف تنتهي في مايو/ أيار، ولن يتم تمديدها.

وأوضح أن الولايات المتحدة اضطرت إلى منح هذه الإعفاءات لتجنب صدمة أسواق النفط العالمية والتسبب في زيادة هائلة في أسعار النفط.

وأضاف أنه "على الرغم من ذلك تم السماح فقد بتصدير مليون برميل من النفط الإيراني فقط، وذلك تجنبا لزيادة أسعار النفط، وذلك لم يكن صدفة".

وقال هوك إن عام 2019 سيكون سوقًا أفضل بكثير لإمدادات النفط العالمية، ولذا ستعمل واشنطن على خفض صادرات نفط إيران إلى الصفر.

وشدد على أن الإعفاءات الحالية ستنتهي في 2 مايو/ أيار، وبالتالي سيتخذ وزير الخارجية الأميركي بالتشاور مع الرئيس ترمب، قرارًا نهائيًا لوقفها بشكل تام.

وحول العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على الشبكات التي تدعم الحرس الثوري الإيراني، قال هوك إن الكيانات التي تمت معاقبتها وحرمانها من الوصول إلى النظام المالي الأميركي تعمل في مجال أسلحة الدمار الشامل ودعم الإرهاب.

وأوضح أن إيران تحاول التغلب على العقوبات من خلال إنشاء شركات وهمية على مدار العام ونصف العام الماضي، واستخدام هذه الشركات الأمامية للحصول على 800 مليون دولار، والتي تم إنفاقها بعد ذلك على أنشطة عسكرية وتمويل عمليات الحرس الثوري.

وحذر الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لشؤون إيران، جميع الدول من خطر التعامل مع النظام الإيراني وشركاته الوهمية للحيلولة دون التورط في تسهيل التجارة أو تمويل الإرهاب أو انتشار أسلحة الدمار الشامل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن