انقلاب في البيرو واعتقال الرئيس كاستيلو

تاريخ النشر: 07 ديسمبر 2022 - 08:08 GMT
انقلاب في البيرو والرئيس كاستيلو في قبضة الامن
انقلاب في البيرو والرئيس كاستيلو في قبضة الامن

افادت تغريدة للشرطة في البيرو قوات الأمن اعتقلت الرئيس بيدرو كاستيلو وتشير إليه بلقب "الرئيس السابق"، بعد قليل من اعلان الاخير حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد، وقرر الرئيس فرض حظر التجوال ابتداءا من اليوم الاربعاء.

واظهرت تغريدة ومقطع فيديو على تويتر وقد احتجز بالفعل الرئيس كاستيلوـ وقالت تقارير انه وبأمر من القضاء قامت الشرطة بالقاء القبض على رئيس البيرو بعد أن "انقلب على الدستور وأعلن حل البرلمان وإعمال نطام الأحكام العرفية، هذا وقد تم القبض عليه   خلال محاولته الفرار واللجوء لسفارة المكسيك".

التلفزيون الرسمي في البيرو:

رئيسة الوزراء تعلن استقالتها بعد إعلان الرئيس حل البرلمان وفرض حالة الطوارئ
 

 

وكان الكونغرس قد اعلن بانه سيناقش عزل الرئيس من منصبه،  واكد المشرعون تمسكهم بالمضي قدما بإجراءات العزل الرئيس، وذلك للمرة الثالثة منذ تولي كاستيليو منصب الرئاسة في يوليو عام 2021، حيث قام بالفعل بعزله وتم تكليف نائبة الرئيس دينا بولارت تتولى منصب رئيس الدولة بدلاً عنه

ويتهم البرلمان البيروفي الرئيس كاستيو بـ "العجز الأخلاقي" وأقاله متجاهلا قراره بحل هذه الهيئة التشريعية قبل ساعات، ووقع 101 نائب من اصل 130 على مذكرة العزل  في جلسة بثها التلفزيون بشكل مباشر.

 

 

واعلنت الولايات المتحدة مباشرة أنها لم تعد تعتبر بيدرو كاستيو 53 عاما رئيسًا للبيرو. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في تعليق للاعلامييم "هو الآن الرئيس السابق كاستيو"، مضيفا أن المشرعين اتخذوا "إجراءات تصحيحية" تماشيا مع القواعد الديموقراطية وذلك بعد ثالث محاولة لعزله خلال 18 شهرا في السلطة

ووفق المعلومات الواردة فان كاستيو الذي كانت من المفترض ان تنتهي فترة ولايته في 2026 كان موضع تحقيق في ست قضايا فساد واتهامات ضد عائلته كما اتهمه المدعي العام  بترؤس منظمة إجرامية تشمل عائلته وحلفاءه وتقوم بمنح عقود عامة مقابل المال، لكن لم يكن من الممكن محاكمته وهو في السلطة، وقد حملته الاوساط السياسية مسؤولية تكرار الأزمات الوزارية وتشكيل أربع حكومات في ثمانية أشهر وهو أمر نادر في البيرو.

 

 

وفي وقت سابق نقلت تقارير انباء عن خطاب وجهه الرئيس البيروفي كاستيليو الى المواطنين اشار فيه الى  إنه “في ظل شكاوى المواطنين من جميع أنحاء البلاد، اتخذ القرار بتشكيل حكومة طوارئ تهدف إلى استعادة سيادة القانون والديمقراطية”.

كما قرر الرئيس البيروفي حل الكونغرس ، وإعلان انتخابات برلمانية جديد وصياغة دستور جديد خلال 9 أشهرعلى الاكثر