وصرح السفير السعودي لدى بيروت عبد العزيز الخوجه انه يسعى إلى عقد لقاء بين بري والحريري في اقرب وقت ممكن لبحث نقاط التفاهم بين الجانبيْن والاتفاق عليها في شكل واضح ونهائي، حسب تعبيره.
وتشهد العلاقة بين رئيس مجلس النواب اللبناني وزعيم الأغلبية النيابية قطيعة منذ عدة أشهر على خلفية النزاع السياسي بين قوى الأكثرية والمعارضة خصوصا لجهة تشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار إنشاء محكمة ذات طابع دولي لمحاكمة مرتكبي جريمة اغتيال رفيق الحريري.
الى ذلك اكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اهمية الحوار اللبناني - اللبناني من اجل التوصل الى تسوية تحفظ وحدة اللبنانيين مرحبا بدور سعودي في هذا المجال يضمن اي اتفاق بين الموالاة والمعارضة.
وقال السنيورة في حديث لصحيفة(السفير) اللبنانية "انه مهما تباعدت المسافات وكبرت الخلافات لا بديل عن الحوار بين اللبنانيين من اجل التوصل الى تسوية تحفظ وحدتهم واستقرار بلدهم".
ورحب السنيورة بالمساعي السعودية لجمع الفرقاء اللبنانيين مضيفا ان " قيادة المملكة طالما عودت اللبنانيين على هذا الدور التوفيقي" واصفا انعقاد القمة السعودية- الايرانية بالامر "المهم للغاية" وخاصة على صعيد التصدي لاية محاولة لاثارة الفتنة الطائفية في اي بلد عربي او مسلم.
وقال السنيورة "ان اية تسوية لبنانية لا بد ان تكون تفصيلية ودقيقة ومتوازنة ومتلازمة على مستوى الاليات والتنفيذ" بين الحكومة والمحكمة ذات الطابع الدولي.
واكد حرصه على انتهاء الازمة باسرع وقت ممكن وجدد تمسكه بسياسة اليد المفتوحة مع كل اطراف المعارضة وخاصة رئيس مجلس النواب نبيه بري بوصفه رئيسا للسلطة التشريعية.