كشفت مصادر في المعارضة السورية عن انتخاب قيادة الائتلاف الوطني بالتوافق على اسم المعارض السوري هادي البحرة رئيسا وهيثم رحمة أمينا عاما للائتلاف
واشارت الى انه تم التوافق على اختيار ثلاثة نواب لرئيس الائتلاف هم ديما موسى وعبد الحكيم بشار وعبد المجيد بركات
وشاب العملية الانتخابية او الاختيار الكثير من اللغط والخلافات التي ظهرت الى العلن لم يتم التأكد من صحتها ومنها المنشور المتداول لرئيس هيئة الائتلاف الاسبق الدكتور نصر الحريري الذي تحدث عن تصريحات لرئيس الحكومة المؤقتة التي تمثل المعارضة السورية عبدالرحمن مصطفى الذي دعا الى انتخاب البحرة بـ "الصرماية" كناية عن ان الامر مفروغ منه

والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هو ائتلافٌ لمجموعات المعارضة السوريّة. تأسّسَ في الدوحة في نوفمبر 2012 بعد اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الاسد عام 2011
ويتكون الائتلاف من 63 مقعدا، يمثلون غالبية قوى المعارضة، وفي 12 نوفمبر، اعترفت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان) بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، وسحبت اعترافها من حكومة بشار الأسد. وبعد بضع ساعات، اعترفت دول جامعة الدول العربية باستثناء الجزائر والعراق ولبنان بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري.